قال القيادي بالحزب الاتحادي الديمقراطي الأستاذ التوم هجو ان حكومة المؤتمر الوطني إستنت سابقة خطيرة باغتيال الدكتور خليل ابراهيم . وأضاف ( ان النظام السوداني ظل كل يوم ياتينا بالفعل القبيح في السياسة السودانية وبعد ان فرط في وحدة السودان و اشعل الفتنة القبليه في دارفور واغتصب النساء , وقتل شهداء رمضان في قبايل العيد , اتى اليوم بالجديد القبيح وهو يدخل الاغتيال الشخصي والاستعانة بالاجنبي لتنفيذ هذا الفعل القبيح فعليه ان يعلم انه من ادخل الاغتيالات وعليه ان يتحمل نتائج هذا الفعل والبادي اظلم ) . واعتبر اغتيال خليل ابراهيم خسارة كبيرة لقوى الشعب السوداني المتطلعه للحرية وليس هو بالفقد الخاص لحركة العدل والمساواة وان رايته لن تسقط وستظل مرفوعة وان قادة العدل والمساواة كلهم (خليل) وشبه التوم هجو استشهاد خليل وتاثيره على مجمل الحياة السياسية برحيل الشريف حسبن الهندي ابان العهد المايوي البائد وقال ( خليل سار على طريق الشهداء الشريف حسين الهندي واسماعيل الازهري ) واشار الى ان خليل عرف بالشجاعة والاقدام وارسى قيمة القيادة من الصفوف الامامية ولم يكن يوما في المؤخرة. وندد التوم هجو في اتصال هاتفي من الولاياتالمتحدة بقيام النظام السوداني بالتهجم على دار اسرة الدكتور خليل في الخرطوم اثناء تلقيها العزاء من السودانيين ( النظام السوداني بعد اغتياله اسقط ورقة التوت التى كان يستتر بها باسم الدين والاخلاق السودانية , بعد مهاجمتة للنساء والاطفال الحزانى على رحيل والدهم بالغاز المسيل للدموع وضرب من اتوا للترحم والعزاء على روح الفقيد) واضاف ان تصرفات النظام تؤكد كل مرة مقولة الراحل الطيب صالح (من اين اتى هولاء؟؟) واكد التوم هجو ان اغتيال دكتور خليل سيكون دافع لهم لاكمال المواثيق التى قطعوها في الجبهة الثورية لاسقاط هذا النظام في القريب العاجل وقال ( لن نتركهم يفرحون بهذا الفعل البشع وسنسقط حكمهم الجائر بكل الوسائل الممكنة والمتاحة ,وسنسير في طريق الاصطفاف الوطني واكمال العمل الجبهوي لتنفيذ مقررات الجبهة الداعية لاسقاط النظام ( هذا الحادث سيكون مدعاة لان نسير في طريق الشهداء واستعادة السودان من خاطفيه المجرمين في المؤتمر الوطني ).