حين يسيطر الذاتى على الموضوعى يصبح الشخص مشروع إنتهازى فى طريقه إلى السقوط على الأقل على المستوى التنظيمى او السياسى وحين يصبح قضايا الجماهير فى ترتيب الأولويات فى المرتبة الاخيرة عنده يعنى ان الشخص يستغل هموم الجماهير ومعاناتهم للمكسب الشخصى وعندما اكتب حول الاسم اعلاه لا لاهمية الشخص ولكننا نرى الانتهازى الصغير الذى يكبر كل يوم ليقف سدا بين احلام الثوار الحقيقيين واصحاب المشروع المتكامل لرؤية السودان الجديد وجدير بالذكر حول هذا الموضوع وللحقيقة لا لشىء شخصى ولكن لتراكمات اوضاع محرضة للكتابة رغم انه يمكن ان يعتبر من القضايا الجانبية او سفاسف الامور مقارنة بظروف الحرب الدائرة فى ولاية جنوب كردفان ولكن الضرورة تحتم كشف نفسية بعض من يستغلون قضايا الجماهير لاغراض شخصية ولانك عندما ترى من ينتفعون من خلال قضايا المواطنين لحساباتهم الشخصية وتحقيق طموحاتهم الذاتية فى هذه الحالة لابد لمن يهمه الامر ان يتحرك حتى اذا كان ضد نفسه خصوصا عندما يتعلق الامر بالجماهير وقضايا هم. نقطة الانطلاق منظمة شباب من اجل المشورة الشعبية التى من اهم اهدافها رفع وعى الجماهير فى ولاية جنوب كردفان فيما يتعلق بالانتخابات والذى هو طريق لممارسة شعب جنوب كردفان كيفية وماهية المشورة الشعبية لانها واحدة من استحقاقات اتفاقية السلام الشامل 2005 كما حق تقرير المصير لشعب جنوب السودان الذى نال استقلاله فى التاسع من يوليو 2011 ومن نوافل الكلام ان اى قضية جماهيرية تستدعى الشفافية رغم اننا لم نسمع بذلك فى تعاملاتنا اليومية لكن لضرورة ممارسة النقد الذاتى والراى الاخر المختلف ولمعرفتى الشخصية بالاسم اعلاه وطريقة تفكيره فهو انتهازى صغير قد يكبر ولكنه حتما سيسقط كما سقط الاخرون من امثال دانيال كودى وتابيتا بطرس واخرين لا نعلمهم لان من يعشق السلطة والمال لدرجة المرض بالتاكيد هو مشروع ساقط لا محالة والجديد فى الامر ونسبة لاندلاع الحرب فى ولاية جنوب كردفان فى الساد س من يونيو 2011 بسبب تعنت المؤتمر الوطنى وتزويره لنتيجة الانتخابات والذى كانت الطريقة الوحيدة لممارسة المشورة الشعبية ،ولكى يبحث هذا الانتهازى الصغير عن ممؤسسة انتهازية اخرى ليستنفع به فكر فى منظمة اخرى تحت اسم شباب من اجل الحرية والتنمية ومن خلال هذا الاسم ومقارنة بظروف الجماهير المعنية بتقديم العون لهم ، فى راى الشخصى ان هذا الاسم لا يستقيم خصوصا الجزء الاخير منه والمنطق هو ان التنمية دائما ما ترتبط ارتباطا وثيقا بالاسقرار السياسى والاجتماعى لان جماهير شعبنا المتضرر من تلك الحرب والتى لجئت الى دولة جنوب السودان طلبا للامن والطمآنينة من قصف طيران المؤتمر الوطنى التى لاحقتهم حتى هناك متجاوزجا للحدود والقوانين الدولية هؤلاء المتضررين لا يطمحون الا فى الغذاء والدواء وهذا يؤكد الانتهازية فى هذا الجسم الجديد والقائمين بامره . فى اعتقادى ان رؤية هذا الجسم يتعارض مع مهمته من خلال العنوان فقط حيث لايكون ذلك حكما انطباعيا وكل من يريد ان يساعد المواطنين الابرياء الذين هربوا من القصف العشوائى لطائرات المؤتمر الوطنى ، عليه ان يقدم لهم الغذاء والدواء او ان يلتحق بالخطوط الامامية فى معركة الكرامة والتحرير .