قال عبد الرسول النور القيادي السابق بحزب الامة والمقرب من المؤتمر الوطني في ندوة (إشكاليات ترسيم الحدود بين الشمال والجنوب) الخميس 2 ديسمبر بالخرطوم , إن عدم ترسيم الحدود سيقود لحرب شاملة عقب الانفصال. واتهم الحركة الشعبية بحشد مقاتليها بمنطقة أبيي استعداداً للحرب، وقال إن الحرب هذه المرة لن تكون تقليدية تستخدم فيها البنادق والمدافع وإنما يحركها الغبن التاريخي، وتوعد مدعيا تفويضا من المسيرية بانهم لا تخيفهم دبابات الحركة الشعبية، وهدد بأن هنالك أكثر من جهة مستعدة لمساعدة المسيرية في قضيتهم في أبيي، وأوضح أن وسائل الحرب الجديدة متعددة، وشدد على ترسيم حدود معلومة دون مزايدات وقبل الاستفتاء لقفل الباب أمام ما زعمه بادعاء الجنوب أن حدود دولته إلى مدينة كوستي. وفي سابقة جديدة دعا عبد الرسول النور الى تصويت (4) ملايين من -القبائل العربية – يشير الى الرعاة الذين يتجولون في الجنوب بحثا عن المراعي – في استفتاء الجنوب . ووصف حفرة النحاس بالقنبلة الموقوتة، وزعم بان خبراء الترسيم أعطوا دينكا نقوك أكثر مما يريدون، قائلا : (أعطوهم «70» كلم شمال أبيي هدية) .