قال الجيش السوداني الجمعة 3 ديسمبر ان جيش تحرير السودان الحركة المسلحة الوحيدة في درافور التي وقعت اتفاق سلام مع الخرطوم باتت هدفا عسكريا الان. وقال الصوارمي خالد المتحدث باسم الجيش السوداني ان جزءا كبيرا من قوات مني مناوي زعيم جيش تحرير السودان ترك المناطق المخصصة له بموجب الاتفاق ومعه أسلحة ومركبات ويتجه نحو الجنوب. وستكون أي اشتباكات بين الجيش السوادني وجيش تحرير السودان بمثابة ضربة عنيفة لعملية السلام المتعثرة في دارفور في ظل تشكك حركات المعارضة المسلحة ألاخرى في استعداد الخرطوم لاحترام أي اتفاق قد يوقع. وقال خالد ان الجيش السوادني بات يعتبرهم هدفا ويبحث عنهم وسيشتبك معهم. وأضاف أن جيش تحرير السودان يعتزم الانضمام مرة أخرى لحلفائه المتمردين السابقين في الجنوب. ونفى جيش تحرير السودان أن تكون قواته تتجه صوب الجنوب. وقال عادل محجوب المتحدث باسم جيش تحرير السودان ان تحركات القوات ادارية بحتة. وأضاف أن الهجوم على قوات جيش تحرير السودان سيعتبر “اعلان حرب”. ومن بين ثلاث حركات مسلحة في دارفور شاركت في محادثات السلام في العاصمة النيجيرية أبوجا في 2006 كان جيش تحرير السودان الفصيل الوحيد الذي وقع الاتفاق. ولا تزال الحركات الاخرى تحارب الحكومة في غرب السودان. ولم ينفذ شيء يذكر من اتفاق 2006 ولجأ مناوي الى جوبا عاصمة جنوب السودان وتتهمه الخرطوم بالتحرك للانضمام الى حركات المعارضة المسلحة الاخرى.