الحركة الشعبية لتحرير السودان – القطاع الشمالى السبت 4 ديسمبر أحداث زالنجى يجب الا تمر كسابقاتها و السلام حق لشعب دارفور الحركة الشعبية لتحرير السودان، تدين مقتل الطالب/ عبدالله محمدين يوسف فى التجمع الجماهيرى بزالنجى الاربعاء الاول من ديسمبر و كذلك اصابة عشرات المواطنين جراء اطلاق النار العشوائى الذى قامت به الشرطة لفض التجمهر و تطالب الدولة و حكومة الولاية و والى ولاية غرب دارفور/ الشرتاى جعفر عبد الحكم و الاتحاد الافريقى و الوساطة القطرية بالتحقيق فى هذا الحادث و التوصل للجناة و محاسبتهم. وكان الاجدر لحكومة الولاية بدلا عن استخدام العنف ضد المواطنين العزل و اطلاق النار و الاعتداء على الطلاب و الطالبات و مواطنين اخرين فى وضح النهار داخل الهرم الجامعى لجامعة زالنجى، ان تدع التجمع الجماهيرى يوصل وجه نظرها للمبعوث الاممى لسلام دارفورالسيد/ جبريل باسولى. لا سيما ان وجهة نظر المواطنين هى الاهم لان (ارض دارفور لاهل دارفور) و من اهم لبنات السلام – بناء السلام و الذى يعتمد بشكل اساسى على الاتصال المبنى على المجتمع الذى يحدث فيه النزاع او الازمة، و ذلك باخذ وجه نظرهم فى جذور النزاع و كيفية حله حتى يتم استيعاب وجهات نظر المجتمع بكل تنوعه و كذلك استيعاب مواضع اهتمامات و اولويات مجتمع النزاع فى هيكلة حلول النزاع و التوصل الى سلام، حتى ياتى السلام بشكل شامل و يمكن ان يحافظ عليه و تكون له قيمة معنوية و مادية، و على المؤتمر الوطنى ان يكف عن كونه الجلاد و القاضى فى حل ازمة دارفور – لانه امر لا يستقيم. و قد سبق للحركة الشعبية ان وضحت موقفها من استراتيجية سلام دارفور بانها استراتيجية امنية و تقتصر كل حدودها فى السيطرة الامنية و تثبيت مواقف الحرب ليس الا و ليست استراتيجية للسلام. والحركة الشعبية مع سلام عادل و شامل لاهل دارفور الذى تاتى اواصره من وجه نظر المواطنين و لمصلحتهم و مصلحة الاقليم و تتضافر فيه كل الجهود. ياسر عرمان نائب الامين العام للحركة الشعبية رئيس قطاع الشمال