أفرجت حركة العدل والمساواة عن (49) من قوات اليوناميد فيما لا تزال تحتجز (3) من السودانيين تتهمهم بالتخابر لصالح جهاز الأمن . وقال الأستاذ جبريل ادم بلال المتحدث باسم حركة العدل والمساواة لوكالة (رويترز) ان الحركة احتجزت جنودا من البعثة المشتركة للامم المتحدة والاتحاد الافريقي في دارفور (يوناميد) لانهم دخلوا المنطقة التي تسيطر عليها الحركة دون اذن ولانه كان برفقتهم ثلاثة سودانيين تشك الحركة في انهم يعملون لحساب اجهزة الامن. وأضاف بلال ان مقاتلي حركة العدل والمساواة اوقفوا الجنود في وقت متأخر يوم الاحد في منطقة شقيق كارو في شمال غرب دارفور. وتابع ان الحركة تشتبه في ان بعثة يوناميد تساعد اجهزة الامن السودانية للتجسس على المنطقة الخاضعة لسيطرتها. وقال انه اذا تأكد ان يوناميد تعمل مع اجهزة الامن السودانية فان الحركة ستطلب من الاممالمتحدة اقالة قائد القوة المشتركة. وقالت متحدثة باسم القوة الدولية ان الخاطفين سمحوا لجنود حفظ السلام بالمغادرة لكن الجنود ما زالوا في المنطقة الواقعة في شمال غرب دارفور لانهم لا يريدون ان يتركوا المدنيين الثلاثة قيد الاحتجاز. وكانت سوزان مانويل المتحدثة باسم قوة حفظ السلام المشتركة قد رفضت التعليق واكتفت بالقول (هناك وضع على الارض يتكشف منذ امس ونحاول حله). واتهمت حركات المقاومة المسلحة مثل حركة العدل والمساواة رئيس بعثة يوناميد ابراهيم قمباري بانه على صلة وثيقة بالحكومة السودانية. ونفى قمباري وهو وزير سابق للخارجية بنيجيريا الانتقادات الموجهة له وقال انه مستعد للاجتماع مع حركة العدل والمساواة والآخرين لاقناعهم بالانضمام الى اتفاق قطر. وأثار قمباري عاصفة سياسية عندما اجتمع مع المشير عمر البشير المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية في يناير خلال عقد قران الرئيس التشادي ادريس ديبي وابنة موسى هلال أحد قادة ميليشيا الجنجويد. وطالبت الاممالمتحدة قمباري هذا الشهر بتجنب عقد لقاءات مماثلة في المستقبل .