بعد خروجه من معتقلات الأجهزة الأمنية بعد فترة إعتقال دامت 49 يوما تنقل خلالها بين معتقلات عطبرة، شندي والخرطوم، خاطب ابراهيم علي المؤتمر الصحفي المقام بدار حركة القوى الديمقراطية الجديدة (حق) للتضامن مع المعتقلين، وحيا كافة المناضلين والمعتقلين السياسيين، وتحدث عن تفاصيل إعتقاله وما تعرض له من ظروف إعتقال ومعاملة سيئة خصوصا وأنه أجريت له عملية جراحية أثناء فترة إعتقاله. وأدان الأجهزة الأمنية والتي كان من المفترض أن تسخر لحماية المواطن لا لإرهابه، وقال انها لا تحترم قانونا ولا دستورا. ووجه رسالة للأجهزة الأمنية أن الأيام دول بين الناس، وليس من المستبعد أن يجدوا أنفسهم في نفس الموقف يوما ما. وتحدث عن ضرورة العمل على تغيير النظام الحالي. ونفى أن يكون للقيادات الإتحادية المشاركة مع المؤتمر الوطني أي دور في إطلاق سراحه. وقال ان الإفراج عنه جاء نتيجة الضغط من القوى الشبابية ومنظمات المجتمع المدني وحملة التضامن القوية مع قضيته. وأدان كافة أشكال المشاركة في حكومة المؤتمر الوطني الشمولية وأن الجماهير الإتحادية بريئة من هذه المشاركة وانها لا تمثلها. وشكر في ختام حديثه كافة القوى السياسة والشبابية ومنظمات المجتمع المدني وعلى رأسهم الشباب الإتحاديين لوقفتهم الصلبة والتضامن معه داخليا وخارجيا حتى إطلاق سراحه.