أعلن علي حسين دوسه احد قيادات حركة تحرير السودان ، في مؤتمر صحفي الثلاثاء 7 ديسمبر بالخرطوم، فصل رئيس الحركة مني أركو مناوي ونائبه الدكتور الريح محمود جمعة , وبان (المعنيين لم يعد لهما صلة بالحركة من قريب أو بعيد) ، مبررا ذلك بما زعمه من (تجاوزات الرئيس السابق على المستويين التنظيمي والمؤسسي، وإصدار قرار للقوات العسكرية بالتوجه إلى جنوب السودان… وفشله في ادارة السلطة الانتقالية ) . ورحب دوسه باختيار المؤتمر الوطني الشرتاي جعفر عبدالحكم والي غرب دارفور رئيسا مكلفا للسلطة الانتقالية لولايات دارفور. وسبق ودهمت الاجهزة الامنية مقار حركة تحرير السودان (مناوي) بالفاشر الاحد 5 ديسمبر واعتقلت عددا من كوادرها واحتلت مركزها الرئيسي ولا تزال تحاصر بعض قواتها في معسكر زمزم . ويرى بعض المراقبين ان الحملة الامنية ضد حركة تحرير السودان قد اتخذت الآن , كما يظهر المؤتمر الصحفي لعلي دوسة , اتخذت شكل التخريب الداخلي وصناعة انقسام في صفوفها , ولكن مما يبدو فان المجموعة المتساوقة مع الحملة الامنية مجموعة محدودة ومعزولة .