أكدت الفحوصات الأولية لأجزاء الطائرة بدون طيار التي أسقطتها المضادات الجوية لقوات الجبهة الثورية السودانية في يوم 13/03/2012 في الأراضي المحررة في جنوب كردفان انها صناعة صينية ايرانية، وقال الناطق الرسمي لحركة العدل والمساواة الاستاذ / جبريل آدم بلال: بهذا تكون الصين وإيران قد تجاوزتا قرارات مجلس الامن الدولي القاضي بحظر الاسلحة والمعدات العسكرية للسودان جراء الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية التي ارتكبت في دارفور، وتكون قد شاركتا حكومة الإبادة الجماعية في قتل المدنيين في دارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق بمدها لحكومة المؤتمر الوطني بالاسلحة والاجهزة العسكرية المحظور توريدها للسودان، ودعا الصين وإيران لمراعاة المخاطر الإنسانية التي تترتب على تعاملهما مع الحكومة، كما دعى الناطق الرسمي للحركة لجنة الخبراء التابعة للامم المتحدة لفحص الطائرة والتاكد من حقيقة الجهات المشتركة في صنعها وإجراء التحقيق اللازم الذي من شأنه أن يضع قرارات مجلس الامن الدولي حيز التنفيذ. من جهته كان المتحدث باسم الجيش السوداني العقيد الصوارمي خالد سعد نفى الامر وقال أول أمس الثلاثاء لفرانس برس “لم نفقد طائرة اليوم “. وبعد انتشار صور الصورة في المواقع الإلكترونية قال الصوارمي: (ان طائرة بدون طائر سقطت أمس، خلال تدريبات القوات الجوية بمدينة كادوقلي بولاية جنوب كردفان، واوضح ان الطائرة سقطت نتيجة لعطل فني ، في منطقة بين طروجي وبحيرة الأبيض. وأضاف أن القوات الجوية تواصل تدريباتها في المنطقة للوصول لمستوى عال من التدريب)فيما أوردت (الصحافة) أمس. وقال معلق ل (حريات): شكرا للصحافة الإلكترونية التي جعلت حبل الكذب طوله ليلة واحدة، وأجبرت الصوارمي على سحب كلامه سريعا، أما حديثه عن أن الطائرة سقطت أثناء التدريبات ولم تسقطها الجبهة الثورية فلا يعتد به وقد دكّت مصداقيته دكا.