لا زالت رحلات الصيد من سياح أجانب والتي تهدد الحياة البرية السودانية مستمرة وبشكل علني برغم الحظر الرسمي. هذا وقد أنزل موقع (مشكات: لهواة الصيد والرحلات ومتابعة الأحوال الجوية) خبرا مصورا حول رحلة صيد لجماعة من مواطني دول الخليج العربي داخل السودان قاموا فيها برحلة صيد في براري البلاد، وأنزل أحدهم (عبد الله العمير) تقريرا مطولا ومصورا عن الرحلة ولقطات الصيد، ما يعد انتهاكا علنيا للحظر القانوني للصيد في السودان. وكان عمر البشير وجه في مارس الماضي، أي قبل عام، بحظر صيد الثديات نهائياً بالبلاد، بجانب منع إصدار رخص الصيد لأي شخص أو جهة مع استثناء صيد الطيور. فيما أصدرت الإدارة العامة لحماية الحياة البرية قراراً ضمن التدابير الإدارية الاحترازية يقضي بعدم منح رخص صيد الطيور نهائياً بكافة الولايات التي توجد بها حيوانات برية ثدييةمثل ولايات البحر الأحمر والشمالية ونهر النيل وشمال كردفان وذلك منعاً للتحايل من قبل طالبي رخص الصيد، وصدر ذلك القرار على خلفية تقارير التي تقدمت بها إدارة حماية الحياة البرية التي أكدت أن كل الحيوانات البرية بالسودان مهددة بالانقراض خاصة المجموعات القططية (أسود، ونمور، وفهود) وأنواع من الظباء. الجدير بالذكر أن موقع الفيديو الشخصي (اليو تيوب) بالإنترنت يحتوي على العديد من فيديوهات القنص في السودان في الأعوام المختلفة منذ 2008م وهي عبارة عن تمجيد لرحلات الصيد في السودان وهي تحظى بمشاهدة عالية نسبيا وشعبية وسط شباب الخليج العربي، مما جعل القنيص في السودان هواية للكثيرين، ولكن الغريب استمرارها بنفس العلنية والترويجية حتى بعد صدور قرار وقف تصريحات الصيد، وتعد أحد أوجه انهيار الدولة وسيادة القانون في السودان. http://www.mekshat.com/vb/showthread.php?p=8107106&po لمشاهدة الصور علي موقع مشكاة
