لجان مقاومة النهود : مليشيا الدعم السريع استباحت المدينة وارتكبت جرائم قتل بدم بارد بحق مواطنين    كم تبلغ ثروة لامين جمال؟    شاهد بالصورة والفيديو.. حسناء الشاشة نورهان نجيب تحتفل بزفافها على أنغام الفنان عثمان بشة وتدخل في وصلة رقص مؤثرة مع والدها    حين يُجيد العازف التطبيل... ينكسر اللحن    شاهد بالفيديو.. في مشهد نال إعجاب الجمهور والمتابعون.. شباب سعوديون يقفون لحظة رفع العلم السوداني بإحدى الفعاليات    أبوعركي البخيت الفَنان الذي يَحتفظ بشبابه في (حنجرته)    جامعة ابن سينا تصدم الطلاب.. جامعات السوق الأسود والسمسرة    من رئاسة المحلية.. الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع يعلن تحرير النهود (فيديو)    شاهد بالصور والفيديو.. بوصلة رقص مثيرة.. الفنانة هدى عربي تشعل حفل غنائي بالدوحة    تتسلل إلى الكبد.. "الملاريا الحبشية" ترعب السودانيين    بحضور عقار.. رئيس مجلس السيادة يعتمد نتيجة امتحانات الشهادة السودانية للدفعة المؤجلة للعام 2023م    إعلان نتيجة الشهادة السودانية الدفعة المؤجلة 2023 بنسبة نجاح عامة 69%    والد لامين يامال: لم تشاهدوا 10% من قدراته    احتجز معتقلين في حاويات.. تقرير أممي يدين "انتهاكات مروعة" للجيش السوداني    هجوم المليشيا علي النهود هدفه نهب وسرقة خيرات هذه المنطقة الغنية    عبد العاطي يؤكد على دعم مصر الكامل لأمن واستقرار ووحدة السودان وسلامة أراضيه    منتخب الشباب يختتم تحضيراته وبعثته تغادر فجرا الى عسلاية    اشراقة بطلاً لكاس السوبر بالقضارف    المريخ يواصل تحضيراته للقاء انتر نواكشوط    الحسم يتأجل.. 6 أهداف ترسم قمة مجنونة بين برشلونة وإنتر    استئناف العمل بمحطة مياه سوبا وتحسين إمدادات المياه في الخرطوم    هيئة مياه الخرطوم تعلن عن خطوة مهمة    هل أصبح أنشيلوتي قريباً من الهلال السعودي؟    جديد الإيجارات في مصر.. خبراء يكشفون مصير المستأجرين    باكستان تعلن إسقاط مسيَّرة هنديَّة خلال ليلة خامسة من المناوشات    ترامب: بوتين تخلى عن حلمه ويريد السلام    إيقاف مدافع ريال مدريد روديغر 6 مباريات    تجدد شكاوى المواطنين من سحب مبالغ مالية من تطبيق (بنكك)    ما حكم الدعاء بعد القراءة وقبل الركوع في الصلاة؟    عركي وفرفور وطه سليمان.. فنانون سودانيون أمام محكمة السوشيال ميديا    تعاون بين الجزيرة والفاو لإصلاح القطاع الزراعي وإعادة الإعمار    قُلْ: ليتني شمعةٌ في الظلامْ؟!    الكشف عن بشريات بشأن التيار الكهربائي للولاية للشمالية    ترامب: يجب السماح للسفن الأمريكية بالمرور مجاناً عبر قناتي السويس وبنما    كهرباء السودان توضح بشأن قطوعات التيار في ولايتين    تبادل جديد لإطلاق النار بين الهند وباكستان    علي طريقة محمد رمضان طه سليمان يثير الجدل في اغنيته الجديده "سوداني كياني"    دراسة: البروتين النباتي سر الحياة الطويلة    خبير الزلازل الهولندي يعلّق على زلزال تركيا    في حضرة الجراح: إستعادة التوازن الممكن    التحقيقات تكشف تفاصيل صادمة في قضية الإعلامية سارة خليفة    الجيش يشن غارات جوية على «بارا» وسقوط عشرات الضحايا    وزير المالية يرأس وفد السودان المشارك في إجتماعات الربيع بواشنطن    حملة لمكافحة الجريمة وإزالة الظواهر السالبة في مدينة بورتسودان    ارتفاع التضخم في السودان    شندي تحتاج لعمل كبير… بطلوا ثرثرة فوق النيل!!!!!    انتشار مرض "الغدة الدرقية" في دارفور يثير المخاوف    مستشفى الكدرو بالخرطوم بحري يستعد لاستقبال المرضى قريبًا    "مثلث الموت".. عادة يومية بريئة قد تنتهي بك في المستشفى    وفاة اللاعب أرون بوبيندزا في حادثة مأساوية    5 وفيات و19 مصابا في حريق "برج النهدة" بالشارقة    عضو وفد الحكومة السودانية يكشف ل "المحقق" ما دار في الكواليس: بيان محكمة العدل الدولية لم يصدر    ضبط عربة بوكس مستوبيشي بالحاج يوسف وعدد 3 مركبات ZY مسروقة وتوقف متهمين    الدفاع المدني ولاية الجزيرة يسيطر علي حريق باحدي المخازن الملحقة بنادي الاتحاد والمباني المجاورة    حسين خوجلي يكتب: نتنياهو وترامب يفعلان هذا اتعرفون لماذا؟    من حكمته تعالي أن جعل اختلاف ألسنتهم وألوانهم آيةً من آياته الباهرة    بعد سؤال الفنان حمزة العليلي .. الإفتاء: المسافر من السعودية إلى مصر غدا لا يجب عليه الصيام    بيان مجمع الفقه الإسلامي حول القدر الواجب إخراجه في زكاة الفطر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



عصابة المركز و ثقافة اغتيال قيادات الهامش
نشر في حريات يوم 25 - 03 - 2012

الاغتيالات السياسية ظاهرة قديمة شايعه جداً و لا تكاد أي فترة تاريخية او بقعة جغرافية تخلو من هذه الظاهرة و هناك حوادث اغتيالات سياسية سلطت عليها الاضواء و هنالك اخري لم تلقي اهتمام كبيراً من قبل الاعلام الاغتيال كمصطلح يستعمل لوصف عملية قتل منظمة و متعمدة تستهدف شخصية مهمة ذات تأثير فكري او سياسي او عسكري او قيادي و يكون مرتكز عملية الاغتيال يعد السودان من الدول التي تمارس الاغتيالات السياسية منذ قديم الزمن و لكنها كانت مخفية بطريقة مهنية غاية من الاجرامية ( تغبيش الوعي الجمعي ) كل الانظمة و الحكومات السابقة مارست عملية الاغتيالات السياسية للقيادات الهامش و اليكم بعضاً من الاغتيالات منذ الاستعمار الاجنبي و الداخلي المنظم من عصابة المركز.
1 اغتيال الشهيد الخليفة عبدالله تور شين؟
( التعايشي امعاناً في العنصرية سمية باسم القبيلة) فعندما الة مقاليد السلطة بعد وفاة المهدي الذي استنجد بإنسان كردوفان و دارفور بعد ان فقد النصرة و التمكين من اهلة و الدليل علي ذلك ان كل المحطات الوطنية التي شكلت وجدان الشعب السوداني كانت مسارحها في كردوفان و دارفور فقط فلم يروق لهم هذه القامة الدارفوي ان يكون رئيس السودان فلذا ذهبوا لسيدهم و تاج راسهم المستعمر و اصبحوا مرشدين و جاءوا به الي السودان و الدليل علي ذلك اشعارهم ( ناس قباح من دار غرب جونا يابا يا انجليز الحقونا احنا اولاد ناس عزاز كيف سوونا ) (لربما هذا الكلام قاله ود الفور جس كلي ) حتي استشهد الخليفة في معركة ام دبيكرات الذي سجل فيها ابناء الهامش اروع الملاحم البطولية التي سجلها لهم التاريخ بمداد من نور في سجل الخالدين .( يكفينا فخراً ان جميع قيادات الهامش استشهدوا في اشرف الميادين و هي ساحات الحرب)
2 اغتيال الشهيد السلطان علي دينار؟
بعد ان تيقن ابناء الهامش و دارفور علي وجهة الخصوص بمؤامرات عصابة المركز و عمالتهم و تعاونهم مع المستعمر الاجنبي و اغتيالهم للخليفة عبد الله تور شين و بعد اجتماعات مستفيضة و تصور حقيقي للوضع قرروا جميعاً العودة الي دارفور و كردوفان و لا يمكن العيش مع هذه العصابة الاجرامية الا بعد تخليص الشعب السوداني من دنس العمالة و جيوب الارتزاق . و بعد وصولهم الي دارفور شكلوا دولة بكل ما تحمله كلمة دولة من معني فأصبحت دارفور بإرثها الحضاري و تاريخها الضارب في الجزور تخاطب العالم و تواصل في ارسال كسوة الكعبة و الرواق الدافورية الي الازهر و رغد العيش و النعمة الذي يعيش فيه انسان دارفور فما كان من عصابة المركز الذين يملا قلوبهم الحقد و الحسد حرضوا سيدهم المستعمر و اصبحوا حمالين و مرشدين حتي جاو الي دارفور و استقبلهم اشاوس دارفور و سجلوا ملاحم ضاربين اسما معاني النضال و الثبات و الدليل القاطع علي عمالتهم و مشاركتهم للمستعمر الاجنبي (اعرفك تاريخك تعرف ماضيك و تصنع مستقبلك ) ( تقرير السردار ونجت حاكم عام السودان بتاريخ 18 اغسطس 1916 تثبت مشاركة عصابة المركز في جردة كتشنر ( تاريخ دافور عبر العصور الصفحة 318)( في جريدة لندن جازيت ) the London gazette العدد رقم 29800 بتاريخ 24 اكتوبر 1916 الصفحة الاولي يشكرهم سيدهم علي اخلاصهم و تفانيهم في خدمة التاج البريطاني علي مشاركتهم العملية في قتل الشهيد السلطان علي دينار يوم الاثنين 6\11\1916 ( اول عناوين الفضل التضحية بالنفس)( يكفينا فخراً ان جميع قيادات الهامش استشهدوا في اشرف الميادين و هي ساحات الحرب)
3 اغتيال الشهيد يوسف كوة مكي؟
. يعمل الكثيرين من ابناء النوبة في الجيش و الشرطة و بعد تنامي الوعي الجمعي استشعر ابناء النوبة انهموا اصبحوا ضيوفاً في ارضهم و بلادهم بل الأدهى و الامر اصبحوا مخلب قط و الات تستخدمها عصابة المركز في تنفيذ اجندهم و اهدافهم جاءت لحظة للتصحيح هذا المسار المعوج فاخرط الكثير منهم في الحركة الشعبية و قدموا النفس و النفيس صالوا و جالو في كل ميادين الشرف و الكرامة و كإنو يتقدمون الصفوف فما كان من عصابة المركز الا ان تحول اراضيهم و جبالهم الي جحيم و خاصتاُ تلشي و كحليات و غيرها بل استخدم كل الالة العسكرية و خفافيش الظلام و لكن من دواعي الاسف نظراً للتعتيم الاعلامي حدث مجازر و ماسي يشيب لها الولدان و لكن ارادة الله سبحانه و تعالي اقوي منهم فقد فشلت كل محاولاتهم في قتل القائد يوسف كوة مكي و نظراً لفهمهم المتردي يعتقدون انه بمجرد ما ان تتخلص من القائد ينتهي القضية فالقضية هي قيم و ثوابت و مبادي و برنامج غير معني بالأشخاص نهائياً المهم ان يظلوا منتصبين قابضين علي جمرة القضية حتي تتحقق كل الاهداف ننتصر او نموت فقط لا خيار ثالث ففي منصف شهر ستة عام الفين اجتمعت نفر من عصابة المركز في تقييم حربهم في جبال النوبة و فشلهم في تحقيق الهدف عادو الي المربع الاول و هي سلوكهم و ثقافتهم الدنيئة لان الجبناء دوماً يعيشون علي المؤامرة و اعادة انتاج المؤامرة فجندوا ممن تسيل لعابهم عندما يرون الدولار فاقدي الضمير قاتلي اهاليهم (كما قال ماو سي تونج لا رحمة للخائنين في القاموس الثوري)فحاولوااغتيالهبالسم و لا ينجحوا في ذلك فزرعوا له خلايا سرطانية و كانت عبارة عن حقن للعلاج حي فاضت روحة الطاهر يقاوم السرطان في صبيحة 31 \3\2001 و لكن العظماء لا يموتون بل خلف من بعده رجال كأعبد العزيز الحلو و غيرهم من صناع التاريخ سيواصلون النضال حتي تحقيق الاهداف كما قال الشهيد يوسف كوة مكي (السلاح ما تقع في الارض الا بعدما تحقق الهدف علي الارض)( الحق دوماً يقف بجانب الشجعان فقط) ……………….؟؟؟؟؟؟؟؟؟
4 اغتيال المهندس داود يحي بولاد؟
انتظم الكثيرين من ابناء الهامش في الاحزاب التقليدية الديناصورية نظراً لعدم وجود احزاب يقودها احد من ابناء الهامش و كانوا العمود الفقري لكل الاحزاب و لكن بعد فترة انكشف لهم المستور المخفي و بما لا مجال فيها حتي لشك بانهم ادوات وسلالم يحقق بها عصابة المركز اهدافه ففي لحظات التدافع و التنافس يقال لهم بان مصلحة التنظيم في الشخص الفلاني للمكان العلاني ( يعيني واحد شفت ) و انت يا ود الهامش تصلح عندنا ليك مكان جاهز و هي مسك القرون و الشفاته شغالين حلب ( مخمض داقس) علي الرغم من اخلاصهم و تفانيهم و كفاءتهم ( المنافسة في رئاسة البرلمان بين ود البلد الشفيع ابراهيم احمد ابراهيم و غازي الاغا عام 1991 مثال واقعي ) فخرج الشهيد المهندس بولاد و فجر ثورة الهامش و بث الوعي الثوري و التهمش الممنهج ( المخدر و التغبيش بقي لا ينفع مع الغرابة ديل ) و حمل السلاح من اجل شعبة حتي نال الشهادة في وديان جبال مرة و جاء من بعده ليكملوا مسيرة النضال حتي غاياتها مهما كانت الصعاب .
5 اغتيال الشهيد عبد الله ابكر؟
شاباً شهد له الجميع بالصدق و الشجاعة و الاقدام صال و جال في الفيافي و وديان دارفور افترش الارض و التحف السماء ما بين سفوح جبال مرة و وادي هور خطط و نفذ مع رفاقه عملية ( ضربة المعلم ) مطار الفاشر لم يغادر الميدان طيلة عمره كرس كل حياته في خدمة شعبه و اهلة كان مثالاً للثوري المنتصب قدمت له عصابة المركز كل الدنيا و نعيمها الا ان الاشجار الاصيلة تموت لكنها واقفة فأسست حركة تحرير السودان اكاديمية باسم هذا القامة الباسقة و هي افضل الاكاديميات العسكرية في الاراضي المحررة و قد تماغتياله خلسة بضرب سيارتهبطائرة في دقة متناهية و فاضة روحة الطاهر الي بارئها لكن المهم نلتزم بإكمال المشوار و ان نضع نهاية لهذا الظلم الذي ظل يعاني منه انسان الهامش من اقوال الشهيد ( تعلمت كيف اكون مظلوماً فانتصر)
6اغتيال الشهيد ابراهيم الزبيدي؟
صاحب حجة و برهان عرف عنه بمدرسة الفاشر الثانوية بدماثة الاخلاق وركن نقاش مشهور بين أقرانه قوي العزيمة عرف الاعيب عصابة المركز مبكراً بان يتم تجنيد القبائل العربية بدافور ليكونوا وقود حرب بدواعي انهم مستهدفين من القبائل الأخرىللضرب النسيج الاجتماعي الدارفوري المتماسك و عرضوا له الشمس و القمر الا انه رجل اصيل لأيمكن ان يبيع ضميره و مصيره المشترك مع اهله و ان لا يكونالقبائل العربية معاول هدم و تدمير بل للبناء و التعمير اغتالته ايادي الغدر و الخيانة في وديان جبال مرة و سجل اسمة من الثوار الخالدين و سوف يأتي اليوم الذي نختص ممن اغتالوا هذا القامة ……………….؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
7\اغتيال الشهيد الدكتور جون قرنق ديمابيور؟
شخص قضية السودان تشخيصاً دقيقاً و اكتشف له البلسم الناجع للإزالة هذا الورم السرطاني الجاثم علي صدر الشعب السوداني و هي عصابة المركز بكل اشكال الحكومات التي مرت علي سدة الحكم يختلفون مظهرياً و لا يختلفون جوهرياً يتمتع بكاريزما قيادية فريدة و مدرسة سياسية لا يمكن تجاوزه في الساحة السودانية صاحب فكر متجدد في الادب الثوري اسس مراكز التطوير الثوري في الميدان للتخريج الكوادر القيادية و القائد من يخرج القادة ( القيادات الديناصورية تخرج التبع فقط) و نتناجها ماثلة للجميع بان قيادات الحركة الشعبية كلهم ارقام و قامات سياسية نادرة بل درر ؟ لم يغادر الميدان طيلة حياته الا في مهمات خارجية ضرورية و العودة الي الميدان للمباشر المهام و علي الرغم من الصورة السلبية الذي عكسها اعلام عصابة المركز الضال عن العلامة فالهامات الباسقات لا تطالها اقزام مثلث حمدي ؟ فشلت جميع الانظمة السابقة و الحالية علي هزيمة الحركة الشعبية عسكرياً و سياسياً و عادوا الي رشدهم بالتفاوض و الحق دوماً يقف بجانب الشجعان جمعهم و طرحهم باتفاقية نيفاشا ووضع نهاية للظلم الذي ظل يعاني منه اهلنا في الجنوب و تحقق كل الاهداف الذي ناضل من اجله و عاد الي الخرطوم للإكمال الاتفاقية ذهل اظلام المركز من حفاوة الاستقبال و كرم الضيافة الذي نالة هذا الرجل العظيم مسار اعجاب الجميع لم يحدث في تاريخ السودان و ايماني القاطع اذا كان هناك انتخابات نزيهة اكيد سيكون الفوز من نصيب العلامة الدكتور جون قرنق . و بعد واحد و عشرين يوماً من دخول العلامة القصر الجمهورية بدا عروشهم تنهار و اصبح المادة الاعلامية الاولي في كل القنوات العالمية و فاكهتها هي بعض كلمات الدكتور جون قرنق اضافة الي التسابق و التنافس بين القنوات الفضائية و حتي صحفهم لا اقبال عليها ما لم تجد صفحة خاصة عن رئيس الحركة الشعبية و غيرها ؟ عادة سليم الي عادته القديم و هي حياكة المؤامرة والاغتيال اعادة انتاجيها و اخراجها مع الفشل في تغبيش وعي الجماهير و لابد من الخلاص من هذا الاسطورة و في رحلة الوداع غادر العلامة دكتور قرنق الي اوغندا و في رحلة العودة تحطمت وقعت انفجرت العملية مبهمة حتي اللحظة و لكن من له المصلحة في اغتيال الاسطورة قرنق اكيد هي عصابة المركز و لكن العظماء لا يموتون بل يظلوا خالدين طالما القضية باقية بل يزداد اكثر توهجاً و تمسكاً مما كان علية بالماضي عاش دكتور قرنق مركز اشعاع تخرج الاشاوس الأبطال و نتضرع الي المولي عز و جل ان تحفظ دولة جنوب السودان من كيد الاشرار و ان شاء الله ستصبح قبلة انظار العالم في القريب و من قلب المعاناة تخرج الابداع المتدفق بالآمال و تتمدد ناطحات السحاب في القري و الارياف و مصانع الالبان و شركات البترول و المزارع و تصبح كلها حدائق و اعناب ؟
8\ اغتيال الشهيد الدكتور خليل ابراهيم محمد ؟
عرف عنه منذ الطفولة دوماً يتطلع الي الامام فقط و عندما يقول يفعل دخل المسرح السياسي و العمل العام في مدرسة الفاشر الثانوية ثم جامعة الجزيرة كلية الطب كان ركن نقاش مشهور و بعد التخرج اغترب لعمل في السعودية بمنطقة عسير و العظماء دوماً يخلدون بصمات طيبة و ذكريات راسخة اينما وجدوا فكل الجالية السودانية بمنطقة عسير لا تذكر الدكتور خليل انه ذلك السوداني الاصيل اخو الاخوان جمل الشيل .عاد الي السودان بعد الانقلاب المشؤم بحكم انه عضو في الحركة الاسلامية و تدرج في مراتب التنظيم الي ان وصل الي نقطة فاصلة تأكيد جيداً بانهم كانوا مخدوعين و مخدرين طيلة هذه السنين بالعاطفة الدينية و انهم من بيئة قرانيه بل الادها و الامر انهم ينفذون اجندة عصابة المركز يساهرون الليل و النهار و في المحصلة مناصب شكلية فقط . قرر الدكتور في لحظة تاريخية فاصلة لابد من توعية شعوب الهامش و تنويرهم بمستوي الظلم الواقع عليهم بالأرقام و البينات و الاسانيد الدامغة فنشر الاكتاب الاسود الذي زلزل الارض من تحت اقدام الطغاة غادر الي اوروبا و للنشر الفكر الثوري و تم تنصيبه امين عام للمهمشين في السودان في مؤتمر المانيا و لكن كان هناك بعض من الاسالة تحتاج الي شجاعة لابد ان يجيب عنها الدكتور حتي تقنع المستنيرين منها قالوا له انك ممن ثبتوا هذا النظام فما الجديد في انك تعادي هذا النظام فقالها بكل تجرد و نكرات ذات و الاعتراف اعلي درجات الشجاعة نعم انني كنت ضمن هذا النظام لكن تأكد لي تماماً انهم عصابة لا علاقة لهم بالدين بل كانت عبارة عن ستار للتحقيق اهدافهم و الان سوف اكفر عن ما اقترفته في السنوات الماضية واسعي للإسقاط هذا النظام فقط لتأسيس دولة القانون و المؤسسات و حقيقتاً كان محل تقدير الجميع وبرهن لهم ذلك بعملية الذراع الطويل و غيرها من المحطات الوطنية التي شكل وجدان و مفخرة لكل اهل الهامش . المحطات التاريخية في نضال الدكتور خليل كثيراً نذكر منها اثناء التفاوض في الدوحة عرضو له كل ما يتمناه الانسان في هذا الدنيا الفانية الا ان النفوس المؤمنة لا تلين و لا تنكسر و لم تجرفهم غابات الاسمنت و القصر الجمهوري بل يمضون حتي تحقيق الهدف ( لست انا ذلك الذي يبيع عفاف الهامش بدراهم ) قرر العلامة العودة الي الميدان لأننا لم نجد طرف جادي و يرغب في التفاوض و يرد المظالم و يخاطب جوهر القضايا الاساسية و اصبحت الدوحة سوق و ليست حقوق و انما استسلام و ليست سلام ( الاسود لا تقع علي الجيف)فما كان منهم الا اعترض وقطع الطريق امامة حتي لا يصل الي الميدان فحاولوااختطافه في مطار انجامينا لكنهم فشلوا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ غادر الي ليبيا و بعد دخول الثوار الي طرابلس و بالاعتراف المجرم المطلوب للجنائية بان الاسلحة التي دخل الثوار بها الي طرابلس كانت من الخرطوم مع قوات خاصة سودانية للاقتحام الفندق الذي كان يقيم فيها الدكتور الا ان ابطال اشاوس حركة العدل و المساواة كانت لهم بالمرصاد يطوون الصحراء طياً للإنقاذ قائدهم الهمام من براثن عصابة المركز فقطعوا مسافة عشرة الف كيلو متر و سمية تلك العملية (بعملية قفزة الصحراء ) و علي بعد امتار من الفندق شاهد اظلام عصابة المركز وصول ابطال الحركة اطلقوا سيقانهم للريح ( تقي شيري) كما كانوا من قبل ( الدواس و الجلابي ذي الليل و النهار) و الله نتعارف كويس و انقذوا قائدهم و عادو به الي الاراضي المحررة سالماً ورجع خفافيش الظلام و اذيال مثلث حمدي يجرون الغيبة و الهزيمة و الخزلان فلو كان البدون في السودان يريدون خيراً للإنسان دارفور فان الاموال الذي دفع الي ثوار ليبيا سيجعل من دارفور جنه و لكن تدمير دارفور غايتهم و امانيهم يريدون ارضاً بلا شعب. و بعد فشل جميع محاولاتهم للاغتيال الدكتور خليل الذي اصبح مهدد حقيقي يؤرق نومهم فبيضة الثعبان لا تفقص الا ثعباناً و لو احتضنته العصافير لقرناً من الزمان فقد عادو الي سلوك اجدادهم و هي العمالة و الارتزاق و الاستنجاد بالأجنبي ( يابا يا انجليز الحقونا ؟؟؟؟؟؟؟ الي اخر من قالوها من قبل ) فتم دفع مليارات الدولارات و هي عملية مؤامرة دنيئة استخدم فيها اعلي درجات التقنية والمتابعة الدقيقة و في صبيحة 23| 12| 2011 قبل صلاة الصبح كان دوماً الثائر العلامة يتلو القران داخل السيارة حلقت طائرة و اطلقت قنابل ضوئية و صوبت في دقة متناهية سيارة الشهيد فقط فاضت روحة الطاهر الي بارئها و استشهاد الدكتور او غيره من الرفاق كلها وارد طالما كانوا رجالاً يلازمون ساحات الوغي طيلة هذه السنين و ثمن الحرية الدم و الجود بالنفس اقصي غاية الجود و لكن ما يقيظ عاصبة المركز انه قد تم تكوين و توقيع تحالف كاودا قبل استشهاده بأيام و هذا التحالف للأول مرة في تاريخ السودان ابناء الهامش يتوافقوا و هي اعلي درجات الديمقراطية و هي طوق نجاة لبلادنا من الانشطارات الراسية و الافقية و دماء الشهداء في اعناقنا و نتحمل مسؤولياتنا التاريخية و سوف نختص منهم مهما طال الزمن او قصر و الحقوق لا تسقط بالزمان و المكان و هم اهداف مشروع لنا و تلاحقهم ايدينا اينما وجدوا فهم لم يقتلوا الشهيد بل قتلوا فينا الانكسار لا تثنينا هذه المهازل و لن نكون دون ما سمت الية هامة الدكتور خليل و الشهيد جمالي و كورتي و الطاهر بدوي و ابو رنات و غيرهم من صناع التاريخ ؟؟؟ و نهدي السودان اروع الملاحم البطولية فان كفاحنا ينطلق من ذات المبادي و نستلهم من شهدائنا و بتجديد ادواتها …………. ؟؟؟؟؟
في حين هناك معادلة يحتاج منا الي فك شفراتها و قراءتها عدة مرات و خاصتاً ابناء الهامش التبع للعصابة المركز اللواء فتحي احمد علي قائد قوات التحالف و قائد قوات انا السودان كان مطلوب في السودان و محكوم علية بالإعدام غيابياً توفي في القاهرة و نقل جثمانه الي الخرطوم و استقبل استقبال الابطال كأنه فاتحاً للمسجد الأقصى و أقاموا له العزاء في القصر الجمهوري و كافوري و المنشية ( خيار و فقوس ) …………………؟؟؟؟؟؟؟؟
و في سابقة شاذة وغريبة علي المجتمع السوداني احتفل البدون في السودان بالزغاريد و الرقص باغتيالهم للشهيد خليل فليس من حسن الخلق و شيم الرجال ( عفواً للرجال) ان يحتفل المسلم بموت مسلم و الله العظيم انحطاط للمستوي انكشف لنا معادنهم ( لا تعليق) اضافة الي منع اقامة العزاه و ضربهم للمنزل الشهيد بمسيلات الدموع و تفريغ و قفل كل الطرق عفواً سيدي الدكتور اذا تطاولات عليك الاقزام و استأسدت عليك الجرزان و نعلمهم جيداً هم الذين يسابقون نسائهم هرباً منك و ارسلوا طائرة بدون طيار فلا يمكن للفئران ان تقابل الاسود ؟؟؟؟؟؟؟؟ بل ارسلوا طائراتهم تحلق في ربوع كردوفان و دارفور للبحث عن الجثة حتي يتم عرضة في اعلامهم الضال سيخيفون بها كل شريف في السودان ولكل نحن قد بعناها و امنا بقضيتنا و لا ننحني و لا نلين و هامتنا عالية و سنمضي شامخين نموت او ننتصر ….؟؟؟؟
ثورة حتي النصر
جعفر التيجاني علي دينار
[email protected]
[email protected]


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.