طفح الكيل وبلغ السيل الزبى – السادة / ولاة الولايات – ما هذا الانحطاط والتدني الاخلاقي الذي قيل عنكم في تعاطيكم الرشوة ومع جهات من خارج الوطن – المستثمر السعودي – عيد المعارك – يوجه اليكم تهمة الارتشاء بنص صريح تنشره صحيفة الشروق السعودية – ان كان حقا ما يقول وا اسفي على امناء الأمة وقادة التوجه الاسلامي ودعاة المشروع الحضاري – ان كان ما يقول كذبا وتلفيقا وبهتانا فبينكم القانون – وإلا تكون طامة كبرى بان يبلغ الفساد هذا الحد – تناولت الأخت الصحفية – شمائل النور – هذا الموضوع بمسمى ( كومشنات ) أي عمولة – أي عمولة هذه – فلنسمي الأشياء بأسمائها – اختي العزيزة – انها رشوة صريحة ولا غبار عليها – والأدهى والأمر ان تكون بين مستثمر اجنبي وحكام الديار – كيف يتقدم هذا الوطن ونهج قادته هذا الفساد – كيف ينمو اقتصاد بلد وقلوب قادته وضمائرهم تغض في نوم عميق – فيا ولاة الأمر تذكروا قول المصطفي صلوات الله وسلامه عليه لأحد عماله في جمع الزكاة حين قال : هذا مالكم وهذه حدية اهديت الي – فزجره المصطفي صلى الله عليه وسلم قائلا : هلا جلست في بيت امك وأبيك حتى تأتيك هديتك – فمن هؤلاء الولاة الذين يحللون ما حرم الله ورسوله وأكل اموال الناس بالباطل – من هؤلاء الولاة الذين ينطبق عليهم المثل السوداني ( عاونوه في قبر ابوه ويدس المحافير ) اين الحكومة المركزية من هذه الممارسات المشينة للسمعة والمهينة لأمة تدعي تطبيق شرع الله – اخشى ان تكون على علم بل بتوجيه الولاة لزيادة الفائدة – والله المستعان !!