وصف السيد مبارك الفاضل الامين العام لحزب الامة الفريق صديق اسماعيل ب (المراسلة) الذي يذهب للمؤتمر الوطني ويأخذ الحلاوة. وكان صديق اسماعيل قد دعا إلى مبادرة ل (توحيد الجبهة الداخلية) ضد حركات الهامش ، في خطوة مفضوحة للإنحياز للمؤتمر الوطني . وطالب مبارك الفاضل فى مؤتمر صحفى بمنزله امس بحل كافة مؤسسات الحزب والعمل على خلق مناخ يساعد على الوحدة ولم الشمل. وقال القيادى بالتيار العام محمد عيسى عليو، ان الخلاف بشأن الهيئة المركزية خلاف سياسى وانهم متفقون على اسقاط النظام لا مهادنته، فى وقت اكد فيه انهم ينعون الهيئة المركزية باعتبار انها جسم غير شرعي. من جهته، اكد احد مقدمي المذكرة التصحيحية عبد المطلب حواية الله ان الامة القومي يدار بعقليات شمولية وافدة وقال انهم كشباب يمثلون الضمير الحي فى الحزب، مشيرا الى ان التغيير يأتي بالافكار لا بالاشخاص ووصف موقف حزبه السياسي ب (المخنث والضبابي). ومن جهة أخرى قال الأستاذ محمد عبدالله الدومة، الذي يقود مجموعة التيار العام التي آثرت المشاركة في اجتماع الهيئة المركزية، ان مجموعته آلت على نفسها ان تكون (جماعة ضغط) داخل حزب الامة القومي. واقر الدومة بزعامة الإمام الصادق المهدي للحزب لكنه أردف ان مجموعة التيار تهدف لاصلاح الحزب الذي يمضي في اتجاه خاطئ ومتناقض (يوم مع المعارضة ويوم مع الحكومة) ودعا لإسقاط الامين العام للحزب الفريق صديق إسماعيل وازاحته من منصبه في اجتماع الهيئة المركزية.