عبد الرحيم خميس ……. فى رثاء لسيد شهداء الطلاب بالجامعات والمعاهد العلياء،نزف الشهيد الرفيق عبدالحكيم عيسى عبدالله الذى كان يحمل رسالة اجداده وسار في الدرب اخوانه الذين سبقوه من اجل استرجاع حقوق اهل دارفور المسروقه من قبل حكومات المركز وهو في عوج نضاله امتدت اليه ايادي الغدر واغتالته في عتمت اليل البهيم ولقي جسده العراء وكانه ليست بشرا وهو في ريان شبابه يا حكيم يا احكم الحكماء قتلوك في ليلة ظلماء يا متشرد من جحيمهم و شهيد النازحين لان الظلم منهم ولا لقتل شعبنا الشرفاء *** باي ذنبا قتلوك ياحكيم قتلوك ان لا يخضر دارفور ويحمل الابطال ورود وزهور اغتالوك في السودان يا اشرف الشبان لان الشرف عزة يا جعلي ياكيزان اباحو دمك الطاهرة وفاض روحك الطاهرة في وطن السودان يا شايقي يا ملعون يا حاكم المطعون *** حال الوطن سكران يا قاتل الشبان ومغتصب النسوان *** هذا الشهيد معروف في جنة الريان نحن اصحابو بنمشي نسده ونرفع الجثمان *** ونمشي امبدة ونشيع الجنازة مهما الحيل اتحدا شبابنا كالبركان لاينسو الشهيد لحظة ومقتل حكيم أمة قتلتوه لايحلم بالخضرة ولا يزرع الفطرة *** وهذا الحال ياكيزان في وطني السودان منعتونا من التشيع وبقوة الرحمان شيعنا الجثمان لندون التاريخ ويسمع الطرشان