[email protected] ودون ان نكترث لتلك الشرذمة الهتيفه المسارعه باصدار وحجب صكوك الوطنيه وتهم الخيانه والعماله نقولها واضحه وبصوت جهور ايتها القوات المسلحة السودانيه لست بطله ولا قوميه ورصيدك في الكرامه والعزه في انهيار وانحدار مريع. واليك بيان انحطاطك كأخر المؤسسات التي في طريقها الى مزبله التاريخ في ظل حكم الاسلاميين او الاسلامويين “لافرق” نبدأ من الاخر “هجليج” بهاله اعلاميه مسبقه اكتسحت دولة جنوب السودان هجليج والتي هي عباره عن مجموعه من الرواكيب و”الكوشيقات” والقطاطي وليست مدينه ذات اي وزن كان ولا تاريخ ولاتجمع و”لكن” هذا البترول فقط وهنا ندرجه تحت اللا- مهم اللهّم الا لفئه بعينها تعرف عائده وحدها وتحصده وحدها وتاكله وحدها وتدري اي الابار اعلنت عنه وكم من الابار لم تعلن عنها حتى يتم كشفه “صدفه”. اي ان هذه الهجليج عباره عن منطقه سودانيه تهم الكيزان والارزقيه ولصوص الانقاذ وحدهم واما “نحن” عامه الشعب هؤلاء فلا تعني عندنا اكثر من ارض سودانيه تساوي في قيمتها لدينا اي شبر اخر ان لم يكن اقل بقعل الغبن الناتج من انها تمثل بؤره فساد وعلامه من علامات النهب الإنقاذي لثروات البلاد. هذه هجليج وتعريفها الهادي غير المتشنج. اما انت يا “جيش الهنا” وعلى الرغم من ان المنشآت النفطية الهائلة التي تهم الكيزان فقد فررت ولم تصمد وتدافع عنها وتم استلامها بالكامل ليعلن ناطقكم الرسمي الهزيمه وتم احتلالها لعشره أيام كاملة وانت ما انت من جيش كامل العده والعتاد وصاحب تاريخ وكليه حربيه وهيئه اركان وتنظيم وهلمجرا لم تستطيع ان تدافع عن اهم منشأة نفطيه في البلاد وتركتها ليعاث فيها فسادا وتدمر تدميرا سيجعل من تكلفه اعاده تشغيلها مساويا لاعاده اكتشافها. فبالله عليك ان كنت حقا جيشا مسئولا وليس مليشيا ورقيه غير منضبطة واقرب الى المرتزقة منها الى جيش نظامي كيف تترك اهم بقعه قي البلاد هكذا دون تأمين ولا آليات دفاع والكل يعلم ان اول ما سوف يأتونكم به واقرب هو هجليج. ولكن لا تثريب عليك فجيش فقد المهنية والقومية بل والوطنية نتوقع منه اكثر من ذلك. فانت يا جيش السودان العظيم لديك “خيار وفقوس” فتتخير البكاء على هجليج والعويل والصراخ والولولة وتترك حلايب والفشقه واليمي وكأننا نتحدث عن جزر القمر . تفرح وترقص وتتمايل “في اداء واجبك” من تحرير هجليج و”وتعمل مصهين” من بقيه المناطق السودانيه التي ليس فيها شبهه من انها محتله تماما وهذا ان دلّ فانما يدل على ان القائمين بامرك ويأمرونك وانت راضخ خاضع خانع هكذا يودّون. ودونك المناطق تلك اثبت لنا الان ان كنا كاذبين كذبنا وافكنا وتحرك اليها بزخمك وعدتك وعتادك و “بطولتك المزعومة” . والامر المؤسف يا جيش السودان غير العظيم ان استرداد هجليج ليس انجازا ولاهو اعجاز. انما تصحيح للخطأ. وخطأك انت تحديدا بتوليك الادبار يوم الزحف عليك من شبه الدويله التي لم تبلغ عامها الاول بعد. فأي هوان هذا وأي ذل ذاك. محصله الامر انك يا جيشنا غير الهمام الذي يقوم على ” المجاهدين والدفاع الشعبي والدبابين” كما يقول قادة المؤتمر الوطني وليس على جيش نظام لديه سلاح للمدرعات والمشاة والدفاع الجوي وبقيه الاسلحه والوحدات واللواءات تم تفكيكك واختزالك لتصبح تابع للمؤتمر الوطني وفقدت تماما دورك القومي والوطني وواهميتك وتركت واجبك لتصبح شئ اقرب الى “شركة الهدف الانقاذيه او اواب للخدمات الامنيه” وهي شركات حراسه خاصه لمن لا يعلم.وكالمعتاد بعدها يؤؤل الفضل اليهم فيقال نحييّ قوات الدفاع الشعبي والمجاهدين مقدمين علي القوات المسلحه السودانيه.و بعض اولئك القله من الضباط الذين جاهروا وقالوا كلمة الحق وطالبوا بتصحيح المسار وفصل المؤتمر الوطني وبقيه مليشياته عن الجيش كان مصيرهم اما الاحالة الى المعاش او الصالح العام او الحبس ولم تحرك يا جيشنا الهمام ساكنا لتقف خلف قادتك الشجعان الذين تجردوا من اجلك وتركتهم نهبا “للملّكية” وتجار الدين واصبحت كما “جحا وقصته المشهوره”. فلا تمننّ علينا وان تتراقص وقائدك الاعلى بانكم دخلتم هجليج “رجاله عديييييييييييل” حتى لا نسألكم واين كانت “رجالتكم” تلك حينما دخلت عليكم فلول دويله الجنوب اول مره. كما نردف تسأولنا ثم اين رجالتكم تلك عن حلايب والفشقه واليمي وبقيه مستباحات الأراضي السودانية. وهنا لا نسألكم ابدا عن اسرائيل فنحن هنا نتعامل معكم بمبدأ “مد رجليك قدر لحافك” ونرجو منكم ان “تمدو رجلينكم قدر لحافكم هنا” لاننا لا ندري ان كيف تسمحون بتهريب السلاح للفلسطينين وانتم لاتملكون ان تحموهم او تحمو انفسكم من الضرب الموجع المذلّ والرد عليه اللهم الا “بنحتفظ بحق الرد” المعتاد. ولاولئك الهتيّفه الولوالين لدينا كلمه. استحوا قليلا ودعوا فسحه لانفسكم وارحموها فقد اسودّت وجوهكم من النفاق والرياء والمداهنه. واتركوا الرعدده والجبن فوالله انكم لمسئولون مثلما انهم مسئولون تماما امام الله واصحاب الحقوق على تاريخ الإنقاذ. ويوم الحساب دنا واقترب . ولا تحسبون انكم بهرجلتكم السخيفه وتكبيركم وتهليلكم المنافق المرائي هذا إنكم صرتم بعض انسان ولا ان ما اقترفتم ودعمتم من خطايا وذنوب انه اغتٌفر. ولا يساورنكم للحظه ان “قائدكم” ذاك اجتمعنا معه على شئ وان تم اجتياح الخرطوم ذاتها لان الامر ببساطه ان “الشيطان ما بجيكم خاطئ” واننا لن نكون هتيفة اخرى ننعق كما البوم بما لا ندري لاجل ان “هجليج” احتلت. اسألوا انفسكم يا هؤلاء ان لماذا احتلت هجليج وان لماذا ترفع دارفور وكردفان والنيل الازرق السلاح وان لماذا من كان مجرم هارب بالامس صار اليوم نائب رئيس الجمهوريه وان لماذا من كان شريك اصيل في الحكم والتنميه صار فجأة غوريلا متمرد وان لماذا من كان خائن وعميل ومناضل فنادق صار اليوم البطل المناضل. ان من يدعمون مثل تلكم لافكار والمواقف ويأمنون ورأها لهم احق بالمقت والاحتقار فمثلهم من تتجزأ عندهم المبادئ والاخلاق. وهم المثال الناصع للارتزاق والتحور والتحوّل طبقا لمقتضيات الظروف. فاعلموا مكانكم تماما في الوجدان الصحيح وقيمتكم في الرصيد الانساني ثم استمروا في متواليه الولوله والهتاف طبقا لمقتضيات الظرف