طة أحمد أبوالقاسم… قلنا سابقا أن مسار حاد عن المسار الذى رسمة المؤتمر الوطنى لكل مشارك فى الحكومة العريضة .. حيث ان هناك مسارات فى طريق الانقاذ .. وكان يتوجب ان لا يدلف الى المسارات السريعة والملفات الخاصة.. كيف يسمح لنفسة الدخول فى دهاليز واقبية لا يعرف تصاميمها وهو المهندس ..؟؟ الغريب فى الامر ان هذة الايام معركة هجليج التى اقامت الدنيا .. وكان علية ان يتعارك مع ربيع عبدالعاطى حيث هو المسار الحقيقى للاعلام .. وهو من وزنة لا مع سناء حمد .. فتح ملف فساد فى هذا الظرف الحرج .. وكان يتوجب أن يقابل البشير من باب آخر فى مثل هذة الامور الاجابة وصلتة من الاعلاميين حيث ان وزارة الاعلام لا قيمة لها فى الوقت الراهن .. كذلك وصلتة الاجابة واضحة وصريحة التعيين والرفد يتم من البشير .. وهناك محاصصة يتحكم فيها البشير ومحاصصة لا قيمة لها حيث لا يشارك فيها الاحزاب ذات الثقل .. أنظر كيف يحظى المهدى بكلمات الثناء وهو لم يشارك فى الحكومة العريضة الصادق المهدى اكثر الناس ابتلاء بمشاركتة مع العسكر .. ذهب الى النميرى وصالحة فى بورتسودان .. أمرة النميرى بان يبدأ من الاتحاد الاشتراكى .. وذهب ليجد نفسة بعد فاطمة عبدالمحمود فى قائمة المتحدثين .. واسمة الصادق الصديق .. طبعا نميرى لدية طاقم متمرس فى القص وأثارة المشاكل ونصب معامل الاختبار وغضب الصادق .. وفشلت خطوات الصادق وتهكم علية الشريف الهندى ..الصادق يكرر المشهد مع البشير ولكن اعتقد عن وعى كامل ويضع مصلحة البلد نصب عينية .. فارق جون قرنق وحضر الى الخرطوم ليشارك فى قضية مهمة تهدد الوطن ولكن البشير أخذ يقص وينتف ريش حزب الامة .. وفقد الصادق خدمات رجال من الوزن الثقيل منهم مادبو والسيسى أيضا المهندس مسار .. فهو ايضا رقم ويقال انة سيرتة ناصعه وابن قبيلة الرزيقات ربما صدمها البشير بهذا التصرف حيث شارك من اجل وحدة الاقليم والسودان .. مسار علية ان يسلك طريق واحد .. أن يعود الى حزب الامة مرفوع الرأس ويحدث العالم عن تجربتة فى ظل حكم شمولى وهو ابن الشرعية الانتخابية .. وعلى الصادق المهدى أن يفسح لة المجال ويخاطب منبر الحزب والمعارضة نحن الان اأمام حالة غريبة .. معركة انتصر فيها الجيش لسودانى والاضواء كانت لرئيس هيئة الاركان ..الجميع مع الجيش .. ولكن الان خطوات تنظيم .. البشير لا حيلة لة تصرفة مع مسار وسناء حمد يوضح الامر بجلاء .. ولا عمل لة .. أضاع ضربة الجزاء التى منحها لة بانكى مون .. وزير المالية الذى وعد الناس بان نهاية هذا العام سوف يشهد اكتفاء السودان من البترول .. بشرهم الان سوف يسحب الدعم من المحروقات .. حتى الامام المهدى الذى صفقت لة الحكومة لا تمنحة الفرصة من تكوين الحكومة العريضة .. المؤتمر الشعبى قدم مبادرة طابعها الحكومة العريضة ومخاطبة الجنوب .. ولكن البشير لا يريد ان يشتاط المؤتمر الشعبى او المعارضة فى حكومة عريضة ومعناة خطوة أقرب الى حل على عبداللة صالح .. كيف يقتنع المؤتمر الوطنى ان مشكلة مسار العابرة هى حالة من فشل حكومتهم وتفكيك الحكومة العريضة .. ورسالة ايضا الى نجوم الغد عبدالرحمن الصادق .. وجعفر الميرغنى بان المرور والمسارات الطرق الجانبية وعليهم ابلاغ اولياء امورهم .. [email protected]