اذا اختلف اللصان ظهر المسروق..(مثل سوداني) وانا هنا لا اتهم أي من الفريقين المتنازعين على قروش الحجاج باللصوصية.. على الرغم من أن الصورة أصبحت واضحة الآن عندما تدخلت الصحافة والمجلس الوطني واتهمت الهيئة العامة للحج بالتقصير.. فكان الرد من الهيئة في منتهى العنف تجاوز اللياقة وذلك بارهاب نواب المجلس الوطني خاصة اللجنة المعنية ،وصلت لمرحلة رفع الحصانة عن نائب برلماني عن طريق الاعلام وليس عن طريق الاجراءات القانونية المعروفة وسبب رفع الحصانة هو طلب ذاك العضو حسب ما ادعى بها الهيئة بأنه طلب مبلغاً مالياً من الهيئة!! يعني مجرد طلب.. وشحدة ليس الا.. ولكن النائب الذي (قدم قرعته) للهيئة ولم تستجيب الهيئة قام بفضح الهيئة على اعتبار انه يعلم بالمستور عن الهيئة.. قامت الهيئة بالتلويح بعظائم الأمور لذاك الشحاد.. لم تنتهي المعركة هكذا فحسب بل تم تهديد الصحفيين الذين “تطاولوا” على الهيئة.. يعني بالبلدي كده الهيئة دي طويلة جداً والصحفيين مجرد أقزام طوولو روحهم حتى يصلوا الي مستوي طول الهيئة واتهموها زوراً كما قالت.. علماً بأن الأمر في الأساس كان نقداً للمعاناة التي جابهها الحجاج في هذا الموسم.. وحديث الهيئة وتهديدهم للصحافة كان بسبب حديث الصحافة بأن أمراء الحج كانوا (1000) ألف أمير كلفوا الشئ الفلاني والهيئة نفت بأنهم كانوا ألف لكنه لم يحدد العدد.. واذا أجرينا عملية حسابية صغيرة جداً لمعرفة العدد فان العدد الكلي للحجاج أكثر من 35 ألف حاج وحاجة وان كل 45 حاج/ة لهم أمير.. (عشمانة ما يكون هناك أميرات بالمرة؟؟) فان قسمة عدد الحجاج على 45 يساوي (777.777) فقط “سبعمائة وسبعة وسبعين وسبعمائة وسبعة وسبعين من الألف”اميييييرا. الكتراااابة.. يعني ألف.. ألف. بطلوا الغلاط يا هيئة الحج.. نرجع للموضوع.. وهو مناسبة المثل وهو أن الهيئة قالت بان هناك مبلغ قدره 250 ريال (حق الحجاج) سوف يتم اعادته اليهم بعد أن استطاعت ان تعيده من الجماعة اياهم الذين سببوا الكوارث حسب ادعاءات الهيئة وهم يقصدون شعبة وكالات السفر والسياحة!!! و…. و……… فردت الشعبة بأنها أصلاً صاحبة ال 250 ريال وهي فعلت خيراً وقدمت خدمات رهيبة جداً للحجاج.. ومكة والمدينة شاهدات على الكلام دا.. واعترفت به 250 ريال وقال ناس الهيئة وقطاعها ساومتها في القروش دي وقالت دايرة تشيلها وقت أبينا..(نحن ناس الوكالات) قالوا خلاص نقسمها النص بالنصف وأي زول يغسل يده وخشمه (يعني ندفنه سوا) برضوا الجماعة قالوا والله رفضنا… لكن قبل أيام فوجئنا بناس الهيئة ( والكلام لسه لناس الوكالات )بيقولوا.. يا حجاج قروشكم بنسلمها ليكم… بعد ما رجعناها من هنااااااك والبلاوة دى كلها جات من الوكالات فردت الوكالات بكلام غريب !! واليكم هذه الفقرة من بيان رقم (1) من وكالات السفر والسياحة. ((“ثالثاً: تم عقد اجتماع مع الادارة التنفيذية للقطاع في منى لاستلام ما تبقى من حقوق للوكالات بطرف القطاع والتي تم تحويلها في حسابه كأمانات للوكالات لصعوبة التحويلات للمملكة العربية السعودية وكانت المفاجأة من المدير التنفيذي بأنه تم خصم مبلغ 250 ريال لدعم مقر قطاع الخدمات الخاصة دون مشاورة أصحاب الحق وباعتراضنا على ذلك تمت المساومة على أن يقسم المبلغ بين القطاع والشعبة(المقصود بالقطاع ناس الحج والمقصود بالشعبة ناس الوكالات )، ولكن تمسكت وكالاتكم بحقها الأصيل والذي اعتبرته أمانة لابد من ردها. ففوجئنا بادارة الهيئة والقطاع تعلن بأن الحق خاص بالحجاج، ولعلكم لاحظتم اذا تمت الموافقة على المقترحين السابقين ينتفي حق الحاج في ذلك. والا فالحاج له حق (وهذا لعمري منطق غريب).!!!!! نحن اذ نعلن لكم ذلك لتوضيح ما يدار به ركن من أركان الاسلام وسوف نعقد مؤتمراً صحافياً لاجلاء الأمر ونوافيكم بالبيانات متلاحقة. والله من وراء القصد. شعبة وكالات السفر والسياحة”)) والشكلة مدورة.. دايرين المجلس الوطني يتفرج عليكم يعني؟؟.. والمبلغ يا جماعة 250 ريال × 35.000 حاج = 8.750.000 مليون يعني نحوله ليكم بالجنيه السوداني يساوي =8.312.500 مليون يعني بالبلدي كدا 8 مليار وثلاثمائة وتلتله بالقديم. لا حولاااااااا… دا كله كان ناس الحج دايرين يخصصوه للمبنى كما قال ناس الوكالات ؟؟ وبالله دي كلها كانت حتدخل جيوب ناس الوكالات من دون وجهة حق كما قال ناس الهيئة. دا كله؟؟ دت كله؟؟؟! من ناس ماشة لبيت الله يعني ما ماشين سياحة يا جماعة… أنا بس داير اعرف دا… ولازم يا جماعة تورونا الحقيقة بما أن رئيس الجمهورية كان حاجاً في هذه السنة.. والسؤال هل ال 250 ريال فيهم حق الرئيس..؟؟ ولى ما في..؟؟ ولو فيهم كنتم تعملوا نائمين بحقه (اذا تم الاتفاق وما حصل خلاف حسب رواية ناس الوكالات والسياحة بجريدة الصحافة بالأمس الاول!!!). لا حولااااااا.. بلد تزوغ فيها بعض المؤسسات بحق الرئيس ذاااااتو..؟؟ يبقى ما في داعي أصلاً تفتحوا خشمكم دا.. أسكتوا…. ولا كلمة… أخيراً أكتبوني وراء حيدر المكاشفي في القائمة إياها.. المودينو المحكمة أو الرافعين عنهم الحصانة…. بس لسه ما قلنا حاجة منتظرين نهاية الفيلم دا ونقول ليكم رأينا.