حركة العدل والمساواة السودانية بيان مهم من حركة العدل والمساواة السودانية حول أحداث أبوقمرة والطويل ظلت حركة العدل والمساواة السودانية تتابع عن كثب وبقلق بالغ المواجهات المؤسفة التي وقعت في منطقتي “أبوقمرة” و “الطُويل” بشمال دارفور بين المواطنين وقوات تتبع لحركة جيش تحرير السودان جناح القائد مني أركو مناوي والتي راح ضحيتها عدد من المواطنين شهداء من بينهم:- 1- إسماعيل جابر نهار 2- دوقي حقّار ندي 3- آدم هري بوش 4- أحمد حسن أدم دري 5- يحي جابر سعيد 6- مريم محمد سليمان 7- حواء اسحق حامد وجرح إثرها عدد من المواطنين من بينهم:- 1- صالح سعيد وار 2- آدم حسن دري 3- عبدالعزيز محمود هرون 4- آدم عبدالكريم عبدالله 5- علي سليمان مصطفى 6- مكة محمد إسماعيل 7- يحيى حجر سعيد 8- إسماعيل حجر سعيد وتم اعتقال عدد من المواطنين وأخذوا إلى جهات مجهولة من بينهم: 1- آدم علي كميح 2- محمد موسى كبير 3- إدريس أندوكة جبارة وإزاء هذا الوضع الشنيع تودّ حركة العدل والمساواة السودانية التأكيد على الآتي:- 1- لا يجوز البتّة توجيه سلاح الثورة إلى غير صدر العدو المتمثّل في عصابات النظام العنصري و مليشياته المجرمة. وعلى الإخوة الثوّار في كل الحركات والمواقع الإلتزام القاطع بذلك، ومراعاة عدم الدخول في أيّ مواجهات مع المواطنين مهما كانت الدواعي. 2- حملت الثورة السلاح في وجه النظام المستبد بسبب المظالم السياسية والاقتصادية والاجتماعية الواقعة على المواطنين عموماً وعلى مواطني الهامش السوداني بصورة خاصة، ومن غير المنطقي أو المقبول أن يأتي الثوّار بما ينهون عنه، ويأخذون الأتاوات والجبايات من المواطنين العزّل عنوة وبحد السلاح. 3- تؤكد الحركة أن الجبهة الثورية السودانية بريئة مما حدث في المنطقتين، و يتحمّل وزرها من إقترفها حصرياً. 4- تناشد الحركة الإخوة في حركة تحرير السودان إطلاق سراح المواطنين المعتقلين بطرفهم على الفور، وإرشاد أهل الشهداء إلى مقابر من استشهد منهم درءاً للفتنة، و نزعاً لفتيلها. هذا ما لزم توضيحه جبريل آدم بلال أمين الاعلام الناطق الرسمي باسم الحركة لندن 7 مايو 2012
