في يوم الخميس 19/4/2012 قامت مجموعة مسلحة تابعة لمني أركو مناي بقيادة محمدين إسماعيل بشر (محمدين أورقا جور) ومحمد هري شردقو وخاطر شطة وجابر إسحق باعتداء على مواطنين أبرياء في بئر أبو قمرة بمحلية كرنوي ولاية شمال دارفور وتعود تفاصيل الحادث إلى وصول هذه المجموعة بقوة عسكرية إلى بئر أبوقمرة وطلبت من المواطنين دفع دعم عيني أو مالي وقررت لكل زريبة مبلغ كبير كما قامت بقبض بعض الشاب في البئر لتجنيدهم ولكن الموطنين رفضوا دفع الدعم وتجنيد أولادهم إلا أن هذه المجموعة حاولت أخذ أموال المواطنين بالقوة فقامت هذه المجموعة باطلاق النار على المواطنين في البئر بطريقة عشوائية لترهيبهم ولكن المواطنين قاوموا و دافعوا عن أموالهم وأبناءهم بالأسلحة البيضاء ( سكاكين وعصي وحراب ) إلا أن المجموعة طلبت قوة أخرى من معسكرهم وقامت بحصار المواطنين في البئر وقتلت 8 أشخاص وجرحت 14 شخص واعتقلت أكثر من 25 شخص بما فيهم الجرحى بل تعدى الأمر إلى طرد المواطنين من بئر أبو قمر فاضطر بعضهم الذهاب إلى بئر كليكل و أبو جداد فضلا عن احتجاز هذه المجموعة كمية من الضأن والإبل التي كانت في البئر في معسكرهم والآن المواطنين يتوافدون من كل المناطق إلى تلك المنطقة لاتخاذ القرار المناسب الذي يؤهلهم من تحرير الجرحى والمعتقلين والبهائم من قبضة هؤلاء والقبض على الجناة وطرد كل المجموعات المسلحة المنفلتة خارج حدود المنطقة حتى يسلموا من اعتداءاتهم المتكررة ويضمنوا سلامة أرواحهم وأموالهم وأبنائهم . أسماء بعض القتلى إسماعيل جابر نهار نوكي حقار ندي هري أدم بوش أحمد حسن أدم دري يحي جابر سعيد مريم محمد قرمان حواء اسحق حامد كما تحصلنا أسماء بعض الجرحى صالح سعيد وراء حسن أدم بري عبدالعزيز يحي أدم كريمة عبدالله علي تيمان مصطفى مكة محمد اسماعيل نحن من جانبنا نستنكر هذه الجريمة ونترحم على أرواح الأبرياء ونتمنى عاجل الشفا للجرحى والفرج للمحتجزين عند هذه المجموعة ونطالب من يدعون قيادة هذه المليشيات المنفلتة أن يوفروا الدعم لهؤلاء حتى لا تقودهم الحاجة إلى قتل المواطنين والاعتداء على أموالهم وأعراضهم وممتلكاتهم وقتلهم بهذه الطريقة البشعة . هارون سليمان [email protected] بيان من لاجئ دارفور حول مجزرة بئر أبو قمرة في يوم الخميس 19/4/2012 قامت مجموعة مسلحة تابعة لمني أركو مناي بقيادة محمدين إسماعيل بشر (محمدين أورقا جور) ومحمد هري شردقو وخاطر شطة وجابر إسحق باعتداء على مواطنين أبرياء في بئر أبو قمرة وتعود تفاصيل الحادث إلى وصول هذه المجموعة بقوة عسكرية إلى بئر أبوقمرة وطلبت من المواطنين دفع دعم عيني أو مالي وقررت لكل زريبة مبلغ كبير كما قامت بقبض بعض الشاب في البئر لتجنيدهم ولكن الموطنين رفضوا دفع الدعم وتجنيد أولادهم إلا أن هذه المجموعة حاولت أخذ أموال المواطنين بالقوة فقامت هذه المجموعة باطلاق النار على المواطنين في البئر بطريقة عشوائية لترهيبهم ولكن المواطنين قاوموا و دافعوا عن أموالهم وأبناءهم بالأسلحة البيضاء ( سكاكين وعصي وحراب ) إلا أن المجموعة طلبت قوة أخرى من معسكرهم وقامت بحصار المواطنين في البئر وقتلت 8 أشخاص وجرحت 14 شخص واعتقلت أكثر من 25 شخص بما فيهم الجرحى بل تعدى الأمر إلى طرد المواطنين من بئر أبو قمر فاضطر بعضهم الذهاب بئر كليكل و أبو جداد فضلا عن احتجاز هذه المجموعة كمية من الضأن والإبل التي كانت في البئر في معسكرهم والآن المواطنين يتوافدون من كل المناطق إلى تلك المنطقة لاتخاذ القرار المناسب الذي يؤهلهم من تحرير الجرحى والمعتقلين والبهائم من قبضة هؤلاء والقبض على الجناة وطرد كل المجموعات المنفلتة خارج حدود المنطقة حتى يسلموا من اعتداءاتهم المتكررة ويضمنوا سلامة ارواحهم وأموالهم وأبنائهم . أسماء بعض القتلى 1. إسماعيل جابر نهار 2. نوكي حقار ندي 3. هري أدم بوش 4. أحمد حسن أدم دري 5. يحي جابر سعيد 6. مريم محمد قرمان 7. حواء اسحق حامد كما تحصلنا أسماء بعض الجرحى 1. صالح سعيد وراء 2. حسن أدم بري 3. عبدالعزيز يحي 4. أدم كريمة عبدالله 5. علي تيمان مصطفى 6. مكة محمد اسماعيل نحن من جانبنا نستنكر هذه الجريمة ونترحم على أرواح الأبرياء ونتمنى عاجل الشفا للجرحى والفرج للمحتجزين عند هذه المجموعة ونطالب من يدعون قيادة هذه المليشيات المنفلتة أن يوفروا الدعم لهؤلاء حتى لا تقودهم الحاجة إلى قتل المواطنين والاعتداء على أموالهم وأعراضهم وممتلكاتهم وقتلهم بهذه الطريقة البشعة . (بيان هام من رئيس منظمة رواد السلام للتنمية الافريقية العربية مهندس صديق عبدالله ناير عروس حول اعتداء قوات مناوي على مواطنين في بئر أبو قمرة ) رغم عدالة قضية دارفور التي أدت إلى قيام الثورة إلا أن الكثير من الثوار قد انحرفوا من مسار القضية وتحول بعضهم إلى أمراء حرب وبعضهم إلى مليشيات بلا قيادة سياسية وعسكرية وبلا تمويل مما أدى ذلك إلى الاعتداءات المتكررة للمواطنين الأبرياء وممتلكاتهم وترهيبهم للحصول على الدعم وتجنيد أبنائهم قسرا وأخذ أموالهم بالقوة بل تعدى الأمر إلى قتل عدد من المواطنين الرافضين لهذه الاعتداءات . بتاريخ 19/4/2012 قامت مجموعة تابعة لمني أركو مناوي باعتداء على مواطنين من محلية كرنوي في بئر أبو قمرة مما أدت إلى مقتل 8 أشخاص من الرعاة ببئر أبوقمرة وجرح أكثر من 10 أشخاص بجروح خطيرة واعتقال أكثر من 30 شخص وتعود تفاصيل الحادث إلى حضور قوة مكونة من 2 عربة ذات الدفع الرباعي بقيادة كل من محمد هري شرتبو و جابر إسحق وخاطر شطة جلابة و مبارك حاج نيري و اسماعيل ود حبوبة و ابراهيم بهلول وهم من مجموعة بقيادة محمدين اسماعيل بشر الملقب ب ( محمدين أورقا جور) إلى بئر أبوقمرة وطلبوا من المواطنين من الرعاة في بئر أبوقمرة دعم مادي وعيني إلى جانب قبض بعض الشباب لتجنيدهم قسرا وعندما رفض المواطنين دفع الدعم المطلوب وحاولوا إطلاق سراح أبنائهم الذين تم قبضهم للتجنيد أطلق هذه المجوعة النار على المواطنين في البئر وبعد مقاومة المواطنين طالبت ا لمجموعة من قائدهم محمدين أورقا جور بإرسال قوة إضافية لقتل المواطنين وأخذ أموالهم وأبناء بالقوة مما أسفرت هذه العملية إلى مقتل عدد 8 أشخاص منهم 2 نساء وجرح 9 أشخاص جروح متفاوتة بعضهم خطيرة واعتقال عدد 30 شخض وتم نقل المعتقلين والمجروحين إلى معسكر هذه المجموعة ولا يعرف مصيرهم حتى الآن : القتلى هم : 1. نوكي حقار ندى 2. هري أدم بوش 3. أحمد حسن أدم دري 4. إسماعيل جابر نهار 5. ....... 6. ....... 7. ....... 8. ..... والجرحى هم 1. ادم عبدالكريم عبدالله جيمي 2. حسن ادم 3. صالح سعيد وارا 4. يحي جابر سعيد ومنظمة رواد السلام تترحم على أرواح المواطنين المقتولين وتتمنى عاجل الشفاء للجرحى وتطالب باطلاق سراح المعتقلين عن هذه المجموعة و تستنكر بشدة هذه الجريمة النكراء والاعتداء السافر للمواطنين الأبرياء وأخذ أموالهم عنوة وتحت تحديد السلاح وتجنيد أبنائهم بالقوة وتطالب من المجتمع الدولي ممثلة في قوات حفظ السلام في دارفور (يونميد ) بإرسال قوات لمناطق تواجد الرعاة لحماية المواطنين من هذه الاعتداءات المتكررة حفاظا لأرواح المواطنين وممتلكاتهم من قبل الحركات التي فقدت القيادة السياسية والعسكرية وتحولت إلى مليشيات ترهب وتروع الموطنين في هذه المناطق كما تطالب المنظمة ممن يدعون قيادة هذه المجموعات المنفلتة بعدم تركهم بلا دعم حتى تؤدي الحاجة إلى مثل هذه الجرائم كما تطالب من هذه المجموعة بكشف أسماء الجناة حتى تتمكن أسر القتلى والجرحى من أخذ حقهم وتدعوا قيادهم بنقل هذه المجموعات إلى أماكن إقامتهم في جوبا ويوغندا حتى ينعم المواطنين بالأمن والأمان في هذه المناطق التي عانت من ويلات الحرب اللعينة وإفرازاتها .