بيان بمناسبة الذكرى التاسعة والعشرون على تاسيس الحركة الشعبية والجيش الشعبى لتحرير السودان بمغيب شمس يوم 16/5/2012 تكون كبرى حركات التحرر الوطنى (الحركة الشعبية لتحرير السودان ) قد اكملت تسع وعشرون عاما متصلة ومتواصلة على تاسيسها .وتاتى هذه الذكرى مختلفة عن سابقاتها فهى تاتى بعد فك الارتباط مع الحركة الشعبية جنوب السودان .ولكنها تعد من المناسبات الرئيسية التى حملت فى طياتها احلام الشعب السودانى جنوبا وشمالا و لاحوجة فيها لوثائق عبور ولاتاشيرات ،فالجميع يحتفون برؤية وحدت المجموعات والقبائل والغت الفوارق. وهى مساحة لتهنئة كل مقاتلى الجيش الشعبى فى جنوب كردفان والنيل الازرق على الانتصارات المتتالية ،ولاسيما وهم يضربون مثلا فى التضحية ويؤكدون ان النضال مستمر والنصر اكيد . كما نهئ كل عضوية الحركة الشعبية فى الريف البعيد وخاصة جبال النوبة والنيل الازرق والمدن ودول المهجر ومعسكرات النذوح فبالرغم مما يمارسه نظام الابادة الجماعية والتطهير العرقى فيهم ماذالوا متمسكيين برؤية السودان الجديد ملتزميين باهداف ومبائ الحركة الشعبية . والتحية للرفاق القابعيين فى معتقالات حزب البشير لا لشئ إلا لرغبتهم فى ان يكونوا احراراً بما يدينون ويتحدثون ويختارون من يحكمهم ، و حقهم فى تغيير مركز السلطة. وهذه مناسبة نجدد فيها دعوتنا الى المؤتمر الوطنى لبناء علاقة حسن جوار وتفعيل إتفاقية الحريات الاربع مع جنوب السودان ، فهذا ما ينفع الشعبيين . ورسالة الى الذين يزكون نار الحرب بعنصرية الدين والقبيلة بين ابناء الوطن الواحد بان لاإنتصار إلا للشعب السودانى. كما نجدد ترحابنا بقرار مجلس الامن الاخير 2046 من اجل حقوق الانسان وإجراء حوار يقود الى حل إشكال السودان حلاً نهائيٍاً وياتى بالإستقراروالامن والسلام للسودانيين آمليين ان تحل الذكرى الثلاثين والحركة اكثر تماسكاً والسودان اكثر حرية وعدالة وديمقراطية مكتب الحركة الشعبية (شمال ) كمبالا يوغندا 17/5/2012