· مرور عام على تفكك الاسر ونذوح الآلاف ولجوء المئات · إنتهاء عام على الإستشهاد وقتل الابرياء من الاطفال والنساء · إنقضاء عام على سياسية التجويع ومنع وصول الطعام والدواء الى المتضررين عام يمضى على صمود الثوار والإنتصارات على قوى التطهير العرقى والإبادة الجماعية ، واللذين يستثمرون فى الكراهية . وتجئ الذكرى الاولى والرفاق يواصلون النضال نحو حلمهم الكبير بناء دولة سودانية حرة وغير متحيزة لفئة على اساس دينى او عرقى او لغوى ، من دولة القهر الى دولة الإختيار الحر وفق إرادة شعب جبال النوبة التى رفضها الرجل الدموى احمد هارون و امثاله فى المؤتمر الوطنى ، فماذال شعب جبال النوبة سائر على خطى الشهيد يوسف كوة ومتمسكا بالشعارات التى رفعها . وفى هذه الذكرى نحى نضالات الجيش الشعبى والحركة الشعبية شمال فى كل بقاع الارض كما نحى الاطفال والنساء اللذين ظلوا صامدين ومتمسكين بقضاياهم العادلة رغم سياسة التجويع والتركيع ماذالوا شامخين شموخ الجبال ، التحية لكل المعتقلات والمعتقلين فى سجون السفاح عمر البشير وبيوت اشباحه والتى لاتذيدنا إلا صموداً ،التحية لكل الشعوب السودانية المتطلعة الى الحرية والعدالة ،ونعلم ان درب الحرية ملئ بالصعاب والتضحيات التى لا نبخل بها على شعبنا ، قادرين على فضح التزوير قوى الرجعية والإنتصار عليها فى كل الميادين ، كما نحى كل شعوب الهامش فى ميادين نضالاتها المختلفة والتى رأت الخلاص فى تحالفها العريض تحالف الجبهة الثورية السودانية والذى ستنهار جمهورية البشير عما قريب على يديه . وكما نامل يبذل المجتمع الدولى مجهودا فى إيصال المساعدات الإنسانية للمتضررين ووقف نزيف الحرب بوقف الآلة العسكرية. و نؤكد ان وجهة الحركة الشعبية شمال هى السلام والاستقرار آملين ان تكون هذه هى الذكرة الاولى والاخيرة للحرب . مكتب الحركة الشعبية شمال – يوغندا 5/6/2012