وسط تنامى السخط حول خطابات البشير العنصرية وموقف زامبيا الواضح الذى أعلنت فيه نيتها القبض على البشير ان وطأ أراضيها خاطب وزير العدل، محمد بشارة دوسة اجتماع وزراء العدل والنواب العاميين للاتحاد الأفريقي الذي انعقد باديس ابابا ،بتبني رؤية موحدة من المحكمة الجنائية الدولية تراعي مصلحة القارة الأفريقية ورؤساء الدول الأفريقية الذين أصبحوا مستهدفين من الولاياتالمتحدة والدول الأوروبية ،مؤكداً أن الأستهداف يشكل ازدواجية المعايير في السياسة الدولية ،وان على الدول الأفريقية الاعضاء في نظام روما الانسحاب الجماعي من المحكمة الجنائية الدولية والتوجه نحو المحكمة الأفريقية للعدل وحقوق الإنسان والشعوب وان الرئيس عمر البشير يتمتع بحصانة كاملة استناداً على مبدأ السيادة، وله الحق في زيارة أية دولة وللدولة استقباله دون الخضوع للاملاءات . وسبق أن أوردت “حريات” أن زامبيا قد أكدت أنها مستعدة لإلقاء القبض على البشير إذا وضع قدميه في لوساكا وقال وزير الشؤون الخارجية الزامبي شيشيمبا كامبويلي لوسائل الإعلام إن البشير سوف “يندم على اليوم الذي ولد فيه" اذا حاول الذهاب الى زامبيا. وكان هذا ردا على سؤال حول ما ستفعله زامبيا مع البشير الذي ذهب لعدد من البلدان الأفريقية برغم لائحة اتهام المحكمة الجنائية الدولية المعلقة على رأسه . وأضاف كامبويلي: “كموقعين على المحكمة الجنائية الدولية، فإننا سوف نعتقل أي متهم من قبل المحكمة الجنائية الدولية، صدر أمر بالقبض عليه. إذا كانت هناك بلدان أخرى لم تفعل ذلك، فهي مشكلة خاصة بها. وعلى العموم، فإن زامبيا، سوف تتبع قرارات الأممالمتحدة التي أعطيناها توقيعنا". وقال: “دعوا البشير يحاول الوصول إلى زامبيا وسوف يندم على اليوم الذي ولد فيه. زامبيا هي دولة ذات سيادة، ونحن لن نفعل شيئا لمجرد ان الآخرين لم يفعلوه .