دعا الأستاذ عبد الواحد محمد نور رئيس حركة تحرير السودان جماهير الحركة والجبهة الثورية للإنضمام للمشاركة بفاعلية في تظاهرات الإحتجاج على الغلاء بالخرطوم . وأضاف عبد الواحد في تصريح ل (حريات) بانه يحيي بشكل خاص الرفيقات الطالبات رأس رمح التظاهرات اللائي تصدين لبندقية وقنابل قوات ومليشيات نظام المجرم المطارد دوليا عمر البشير . ودعا الطلاب والشباب وكل فئات المجتمع السوداني لتجاوز الإنتماءات الحزبية الضيقة والوقوف صفاً واحداً ضد السياسات الاجرامية للنظام . وأضاف ان نظام عمر البشير الذي يرتكب جرائم الإبادة في دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق يؤكد بسياساته الإقتصادية الأخيرة انه ضد الشعب السوداني كله ، وان هذا هو الوجه الحقيقي للنظام ، والذي لا تؤيده الا فئة طفيلية قليلة تسرق موارد الشعب ولا تستطيع الدفاع عنه أمام وحدة كافة فئات الشعب السوداني . وناشد الشرفاء في قوات الشرطة والقوات المسلحة والأجهزة الأمنية الإنحياز لأهلهم وعدم الدفاع عن عصابة عمر البشير وأسرته التي تقتل أهلهم ، وأضاف أعرف ان أكثر المتضررين من سياسات النظام هم أسر أفراد القوات النظامية لذا فانني أناشدهم بالوقوف موقفا يشرفهم ويشرف أهلهم بالإنحياز إلى جانب أهلهم وأسرهم ، وان الفئة العنصرية الاسلاموية القليلة التي تحكم السودان تحتقرهم وتحتقر أهلهم وهذا ما وضح جلياً في سياساتها الأخيرة . وقال (لا تجعلوا هذا النظام يستغلكم لدرجة ان تقتلوا أهلكم وانضموا للتظاهرات من أجل إسقاط النظام لمصلحة أهلكم وبلدكم) . وقال ان الشعب السوداني الآن موحد أكثر من أي وقت مضى ، وحدته المعاناة في الخرطوم والشرق والغرب والشمال ، حيث ان الأوضاع في نيالا هي نفس الأوضاع في مدني والخرطوم وكسلا ودنقلا وعدم وجود المياه والكهرباء في الفاشر هي نفس المشكلة في بورتسودان والأبيض وجبره والصحافة ، وزاد ان السودانيين معروفون بقيم التضامن والتكافل فما بالك والمصائب الآن عمت كل البلاد . وأكد ( أناشد جماهير حركة تحرير السودان وجماهير الجبهة الثورية السودانية بالخروج للشارع وقيادة الإحتجاجات حتى إسقاط هذا النظام ، وان لا يفوتهم شرف دخول التاريخ وكتابة اسمهم بأحرف من نور في مسيرة التغيير). وختم ان نظام الدجل الذي يدعي الإسلام أثبت عملياً سقوط المشروع الاسلامي الكاذب حيث انتشر الفساد وانتهى إلى إفقار وقتل شعبه وتشريده وسرقة موارد البلاد الحالية والمستقبلية ، وان عمر البشير الذي لا يحترم شعبه والمعروف بكذبه وإسفافه سيذهب قريباً غير ماسوفا عليه إلى زنازين لاهاي ويبقى الشعب واحدا موحدا متساوياً في ظل نظام ديمقراطي علماني ليبرالي يحفظ كرامته وحقوقه .
