بيان هام وعاجل من حركة/جيش تحرير السودان فى إطار إعلان البداية الجديدة لحركة/جيش تحرير السودان بقيادة الأستاذ/ عبد الواحد محمد أحمد النور التى وقعت فى 13 أبريل 2011م التى تهدف إلى إزالة نظام الجبهة الإسلامية وإقامة نظام حكم علمانى ديمقراطى ليبرالى فيدرالى حقيقى , يستند على حق المواطنة المتساوية والتعددية السياسية والتداول السلمى للسلطة عبر تمثيل حقيقى للإرادة الشعبية والفصل بين السلطات الثلاث , وإستقلال القضاء , وإحترام حقوق الإنسان , وتأسيس نظام علمانى يقوم على الفصل الواضح للدين من الدولة وحيادية الدولة تجاه المكونات الدينية والمعتقدات وتضمين حرية العقيدة فى الدستور , وتأكيد مساواة جميع المواطنين فى أداء الواجبات وإكتساب الحقوق بما فى ذلك تولى المناصب العليا فى البلاد , إبتداءاً من رئاسة الجمهورية وإلى كل مراكز ومفاصل صنع القرار فى البلاد وفقاً لمبدأ المواطنة المتساوية , وفى إطار تفعيل الجبهات القتالية للجبهة الثورية السودانية , تمكنت قوة مشتركة من حركة/جيش تحرير السودان قيادة الأستاذ/ عبد الواحد محمد أحمد النور , وحركة تحرير السودان قيادة القائد/ منى أركو مناوى يوم الثلاثاء 26 يونيو 2012م من تدمير الطوف الإدارى لقوات المؤتمر الوطنى بين مدينة الملم وقرية تربو , وهزمتهم هزيمة نكراء , ودمرت قواتنا أكثر من 20 مركبة تدميراً كاملاً وإستولت قواتنا الباسلة على عدد 37 عربة محملة بالمدفعية , وأعداداً ضخمة من الأسلحة والذخائر والمؤن والعتاد يجرى حصرها الآن , وما تبقى من فلول قوات عمر البشير الملاحق دولياً ولت الأدبار هاربةً صوب مدينة الملم , مخلفين وراءهم أعداداً كبيرةً من القتلى والأسرى برتب مختلفة , ولا زالت قواتنا تلاحقهم وادى وادى..شجرة شجرة. حركة/جيش تحرير السودان تهدى هذا الإنتصار الكبير إلى جماهير وشباب وطلاب السودان الذين يختطون اللبنة الأولى لإسقاط نظام الأبادة الجماعية عبر ثورتهم الشعبية الظافرة فى مدن الخرطوم والأبيض وكسلا والقضارف ومدنى والحصاحيصا وكوستى وبورتسودان وفى كل المدن والقرى السودانية , وتهديه كذلك الى النازحين فى دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق , وإلى مواطنى المناصير فى أمرى وكجبار , وإلى اللاجئين السودانيين أينما كانوا , وهدية خاصة للجبهة الشعبية المتحدة الفصيل الطلاب لحركة/جيش تحرير السودان بالجامعات والمعاهد العليا وطالبات جامعة الخرطوم داخلية البركس اللائى فجرن شرارة الثورة الأولى , وإلى شبابنا البواسل القابعون فى زنازين النظام, ونعدهم جميعاً بأن هذا النصر العظيم سيكون بداية النهاية لحكومة (شذاذ الآفاق) وسقوطها العمودى المدوى قريباً. مناشدة: حركة/جيش تحرير السودان تناشد الشرفاء من أبناء السودان فى القوات المسلحة والشرطة والأجهزة الأمنية الأخرى بالإنحياز لقضايا الشعب والجماهير والإنضمام لحركة/جيش تحرير السودان وعدم تلطيخ أياديهم بدماء شعبهم , فإن الحرب التى تخوضونها لا ناقة لكم فيها ولا جمل , إنما هى حرب بالوكالة , فأتركوا أصحاب السلطة يدافعون عن سلطتهم , بل وجهوا نيران بنادقكم تجاه عدو شعبكم وعدوكم الحقيقى وهو نظام عمر البشير ومليشياته الذى ظل لمدى 23 عاماً يقتل الشيوخ و الأطفال , ويشرد العجزة والمساكين ويغتصب النساء والقاصرات , ويسجن الشباب والطلاب , ويقتلع الزرع , ويبيد الضرع , ويدفن الآبار, ويحرق القرى والفرقان ويقضى على الأخضر واليابس فى جنوب السودان وجبال النوبة والنيل الأزرق وشرق السودان وأمرى وكجبار, دون وأزع من ضمير أو أخلاق , مرتكباً أكبر مجزرة بشرية فى إقليم دارفور لم يوجد لها مثيلاً فى تأريخ الإنسانية الحديث , وبترجزءاًعزيزاً من وطننا بسبب سياساته الإقصائية الإستعلائية الطائشة , وبدد ثروات البلاد فى حروب طائشة وشراء للزمم وبناء العمارات والقصور الشاهقة وإمتطاء السيارات الفارهة وزواج الحسناوات , وأرصدة فى البنوك الأسيوية والعربية, والآن يرفع الدعم عن المحروقات والسلع الضرورية ليدفع شعبنا فاتورة أخطائه فى إدارة الدولة وتبديد مواردها,ومايزال يعمل على فصل أجزاء أخرى من الوطن لكى يحافظ على السلطة التى إغتصبها فى 30 يونيو 1989م المشئوم ولو فى مساحة تمتد من جبل أولياء إلى حجر العسل. كما نناشد جماهير الشعب السودانى على إمتداد الوطن ممثلين فى الشباب/الطلاب/العمال/الموظفين/ الزراع/الرعاة/ المهنيين/الحرفيين/الأطباء /الصيادلة/المحامون/القضاة والنقابات والروابط الطلابية والإتحادات وكافة شرائح المجتمع بمواصلة الصمود فى المظاهرات والثورات السلمية فى كافة المدن والقرى والأحياء والأسواق ومواصلة الضغط الجماهيرى حتى سقوط النظام ,لنبنى وطناً يسعناً جميعاً , وليكن 30 يونيو القادم صبحاً للخلاص. المجد والخلود لشهدائنا الأبرار عاجل الشفاء للجرحى والمصابين ثورة حتى النصر صلاح الدين آدم تور (رصاص) الأمين العام الأراضى المحررة