أدانت وزارة الخارجية الأمريكية، وللمرة الثانية، قمع التظاهرات السلمية في السودان. وشددت فيكتوريا نولاند، المتحدثة بإسم بوزارة الخارجية الأمريكية على أن مشاكل السودان الإقتصادية “لا يمكن حلها بقمع وإعتقال المتظاهرين”. وأوضحت: ” الإستمرار في الحرب بجنوب كردفان و النيل الأزرق، و الإخفاق في إبرام إتفاق مع حكومة جنوب السودان في النفط و التجارة لا يثمر إلا في تعميق أزمات السودان الإقتصادية”. وأعربت نولاند عن إدانة الولاياتالمتحدةالأمريكية لإعتقالات المتظاهرين في السودان، “التي تجري لأكثر من أسبوع كرد فعل على التظاهرات السلمية”. وأشارت إلى أن “هناك تقارير تؤكد على ضرب المتظاهرين، و إيداعهم السجون، وإساءة معاملتهم بصورة خطيرة عقب إعتقالهم بواسطة السلطات السودانية”. تابعت: “الوسيلة التي ردت بها قوات الامن على المتظاهرين و إستخدامها للقوة المفرطة غير المتناسبة.. و تثير قلقنا البالغ”. وأكدت الناطقة بإسم الخارجية الأمريكية على أن: ” أي حكومة تحترم حق مواطنيها في حرية التعبير و حرية التجمع للإحتجاج السلمي لا ترد على مثل هذه التظاهرات بإستخدام القوة المفرطة”. وحثت نولاند السلطات السودانية على إطلاح سراح المتظاهرين بصورة فورية.