[email protected] وقف علي عثمان أمام جماهير ولاية سنار وهو يكبر ويهلل حتي خلته إنه يقيم صلاة جنازة علي أحد المتوفين!! ثم بدأ يسب ألحاقدين والمأجورين و دولة ألجنوب وإسرائيل وأمريكا ودعا ألشعب السوداني للصبر علي هذه ألإبتلاءات نصرة للدين و ألوطن!! ولكن يا شيخ علي هذه ألإبتلاءات لم تهبط من ألسماء ولم يكن للخالق جلا وعلا يد فيها وإنما هي من صنعكم وتخطيط سياساتكم وبعبارة أدق هي تأريخكم أنتم بنيتموه طوبه إثر طوبه وهاهو ألآن ينهار أمام ناظريكم وسيحاسبكم هذا ألتأريخ وما أقسي علي ألمرء أن يحاسبه ألتأريخ الذي صنعه! فيا علي عثمان أنت من وقعت إتفاقية نيقاشا ولا يمكن أن تقول لهؤلاء ألمساكين إن أمريكا و إسرائيل هما أللتان فصلتا جنوب ألسودان لكي تنهار ألحكومة ألإسلامية في ألشمال!! فيا شيخنا سوف أذكرك بكلام جون قرنق حينما كنت تقف بجانبه ليلة ألتوقيع علي هذه ألإتفاقية إذ إلتفت إليك وقال لك بالحرف ألواضح:- { إن هذه ألإتفاقية مثل ألطفل ألصغير وهو ينزل من ألجبل نحو السهل ولذلك إذا لم نحسن طريقة إنزاله فإنه سيقع وتنكسر عنقه!!}.. وبالفعل يا شيخ علي ولسوء تقديركم وقع ألطفل وإنكسرت عنقه وإنكسرت معاهو مخروقة ألسودان!! و دا التأريخ يا علي عثمان!! ورحم ألله مصطفي سيد أحمد حين صدح قائلا: أللي جاتها جاتا من ألأرض ما جاتها من تالا ألسما