نفى عضو الهيئة العامة لقوى الإجماع الأستاذ كمال عمر عبد السلام في تصريح لصحيفة (الشرق الأوسط) وجود أي خلافات بين القوى السياسية المعارضة. وأكد (سنوقع اليوم على برنامج البديل الديمقراطي لما بعد نظام الإنقاذ، وتم تأجيل التوقيع على مشروع الدستور، حيث إننا طرحناه على أطراف أخرى، ولا نريد أن نغلقه أمامهم)، مشيرا إلى أن تلك المجموعات التي لم يسمها سترفض أن تصبح ملحقا، وقال (لا سيما أن هذه المجموعات لديها رصيدها النضالي ضد هذا النظام)، مشددا على عدم وجود معسكرين في السودان تحت اسم (معسكري العلمانية والشريعة). وقال ( لدينا معسكر الديمقراطية، ونحن في قوى الإجماع الوطني معسكرنا هو الديمقراطية، حيث حكم الشعب)، واصفا حديث مساعد الرئيس السوداني نافع علي نافع بوجود معسكرين في السودان ب (الهلوسة). ووصف كمال عمر هدوء الاحتجاجات في بعض المناطق بالهدوء الذي يسبق العاصفة، وقال إن المظاهرات لن تتوقف حتى يتم إسقاط النظام. وأضاف أن الحكومة ابتدعت وسائل مختلفة من الاعتقالات واختطاف الناشطين. وتابع (نحن ندرك كل ذلك ونعمل على تصعيد العمل النضالي حتى يسقط النظام ويذهب إلى مزبلة التاريخ). وشن هجوما على نافع علي نافع، مساعد البشير ووصفه بأنه لا يحمل أي أفكار. وقال (نافع من تيار الظلام وهو لا يعرف حرية الاعتقاد والديمقراطية وحق التعبير). هذا وتوقع قوى الإجماع على وثيقة البديل الديمقراطي اليوم الأربعاء الساعة الثامنة مساء بدار الأمة .