اُناشد كل الشرفاء وكل من له ضمير حي أن لا ينسي ولو للحظه واحدة الشباب الذين قدموا أنفسهم تضحية لإعلاء الحق وإعادة الكرامة لكل شعب السودان وقد إعتقلتهم أمن البشير ، فهم والله يعانون مُر العذاب عذاب يشيب له الولدان وتركهم يواجهون هذا المصير فُرادي معناه أن جيلاً فيه جزوة الكرامة قد أفلّ . اُناشد كل أب وكل ام وكل أخ هب أن لك إبن تم إعتقاله هل كنت ستركن أمام التلفاز وتشاهد الفلم الأكشن بطولة العاقر الماجن عمر البشير والدبابين ، ومن قال أن الدبابين لم يبدأ في عملهم إن في قول العاقر هذا ما هو وراء الأكمه وكان الكلام موجه للشرطه لا للثوار وكان من المفترض له أن يقول إذا لم تقدروا عليهم يا شرطة الداخلية فإن لي من كلاب الحراسة من هم لا تأخذهم الرأفة في أهله إذا أمرته . وما مظاهرات طلاب جامعة الخرطوم هذه الأيام إلا ويصب في هذا المنحي . شباب في عمر الزهور ينتفض لكرامة السودان وأجيال سابقة تكتفي بالفُرجه علي سُوء المنقلب يرتجي الفرج من السماء . السماء لا تمطر ديمقراطية ولا كرامة ولا حتي تُنزل مائدة الآن . لا نقول أنزلوا ميدان التحرير لا بل تظاهروا كل في حيه الذي يسكن فيه وقد نشتت بهذا جهد الأمن ويصعب الاعتقالات فالعام الحُر ينتظر منكم أن يرى ماذا أنتم فاعلون ، رُكون الناس بهذه السلبية مدعات لزمرة البشير أن تسير في ذات الطريق تكنز من الجبايات ويكنزها في دبي و ماليزيا . اُناشد كل الدول الحرة وغير الحرة أن لا تكون مستودع مال الحرام فالتأخذهم الرأفة بحال السودان والينظروا إلي وجوه أهله وقد أهلكتهم ضنك المعيشة ، فاليسألوا كل مهرب لأموال الشعب من أين لك هذا وإن من شعبك من تنهشه الكلاب والصقور وقد أنهكه الجوع