في تمام الثامنة والنصف صباحاً كان علاء يتجهز لتوصيل زوجته التي أجريت لها عملية (فتاق) للغيار في مستشفي رفاعة وكذلك أبنه الذي أجريت له عملية زايده في نفس الأسبوع. اتصل بعربة الأجرة لتوصيله للمستشفي فلما وصلت عربة الأجرة كانت عربة جهاز الأمن تنتظر خارج منزله وبها ثمانية عساكر حيث أرجعوا عربة الأجرة واقتادوه إلي المستشفي أولاً دونما مرعاة ظروف أسرتة الصحية و الوضع النفسي لأبنائه الصغار وكانت زوجته تتساءل من هؤلاء أجاب بوضوحه المعتاد أنهم جهاز الأمن أطمئي سوف لن نذهب حتي تكملي علاجك . وذكرت زوجنه الفضلي أنه كان يناقشهم ويقول لهم “أنتو عاجباكم حال البلد دي” . ذهب علاءالدين صوت الحق وضمير رفاعة الحي الي معتمد رفاعة قبل يومين من اعتقاله في مكتبه , منددا بحال مستشفي الأطفال التي توفي فيها خمسة أطفال لسوء الخدمات وقد شكي له مدير المستشفي حالها المتردي وقد طالب المعتمد بالقيام بمسؤلياته إزاء أهل البلد وإلا سيكون لهم رأي آخر. وذكر الدفينه للمعتمد أن المدارس سوف تنهار فوق رؤوس التلاميذ . وأن حسابه الخاص في مغالق أدوات البناء لصالح المدرسة التي يدرس بها أبناءه ومدارس أخري بلغ الملايين المعني هذا دورنا نبذله لأهلنا فأين حكومتكم الموقرة … فالتحية لعلاء الدين دفع الله الدفينة صوت الحق وضمير البسطاء الذى يقول لا للسماسرة الطفيلين الذين نموا على اكتاف المتعبين من جماهير شعبنا ….. الشعب أقوى ولاتراجع عن طريق الحق