شهد الاسبوع الاول من يوليو 2012م إنحياز عدد من ضباط وضباط صف من القوات المسلحة السودانية الى جانب قضايا الشعب السودانى العادلة وانسلاخهم من داخل مدينة الدلنج وانضمامهم الى صفوف مناضلى الجيش الشعبى لتحرير السودان-شمال بولاية جنوب كردفان/جبال النوبة وقد رحبت الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال بهذه الطليعة من شرفاء القوات المسلحة ومن فى طريقهم لاتخاذ نفس الخطوة النضالية التاريخية فى دعم ثورة الشعب السودانى ضد عصابة المؤتمر الوطنى التى اباحت ارواح ودماء شعبة ليبقى فى السلطة وتشمل قائمة الشرفاء كل من 1-عميد طيار معاش/ عوض رمضان حمدان قائد لطائرة الميج 2-نقيب/ بشرى عيسى حمدان قائد كتيبة المدفعية الدلنج انسلخ من الخدمة 3-مساعد/ صنفور ابراهيم ودالريف قائد القوات الخاصة الدلنج انسلخ من الخدمة 4-رقيب/ عبدالوهاب محمد سعيد ابوعنجة من الامن والمخابرات الوطنى-الدلنج. ومن جانب اخر هرب من معتقلات المؤتمر الوطنى بمدينة كادقلى عدد من المعتقلين العسكرين والمدنيين وصل عدد اربعة منهم الى مناطق سيطرة الحركة الشعبية بينما قتل وتم القبض على اخرين حسب افادات الناجين وذلك اثر مطاردة شديدة من قوات المؤتمر الوطنى اشترك فيها عربات وطائرة الهيلوكبتر المقاتلة ، من وصل منهم كانوا فى ظروف صحية بالغة الخطورة لم يتمكنوا حينها التحدث الا بعد تلقيهم العناية الطبية والغذائية المركزة، ادلى بمعلومات خطيرة عن الانتهاكات والجرائم التى ارتكبها النظام فى كادقلى وان من تبقى فى السجون يعيشون ظروف سيئة جدا يغيب فيها ابسط انواع الحقوق الانسانية والكشف ادناه يوضح اسماء من نجى منهم وهم 1-ر.أ/ عبدالرحمن تابوك بول – من جمهورية جنوب السودان منطقة ابيى 2-رقيب/محى الدين محمد اللعيسر-يتبع الشرطة المدمجة 3-جندى/إسحاق محمد جمال 4-المواطن/سودانى موسى كوكو من مواطنى قرية الريكة بمحلية البرام ان هؤلاء الناجين من المعتقلين موجودين لاى معلومات وتفاصيل عن اوضاع المعتقلين فى سجون ومعتقلات المؤتمر الوطنى للادلاء بها لمنظمات حقوقية وانسانية متى ارادت ذلك أرنو نقوتلو لودى الناطق الرسمى باسم الحركة الشعبية لتحرير السودان
