سار المئات من المتظاهرين في سيدي بوزيد، مهد الثورة التونسية، الثلاثاء رافعين شعارات ضد “الإسلاميين” الذين يديرون دفة الحكم في تونس. وطالب المتظاهرون بالإفراج عن محتجين تم اعتقالهم في وقت سابق، كما لاقت دعوة الإضراب استجابة كبيرة. ولاقت الدعوة للاضراب العام في سيدي بوزيد مهد الثورة التونسية اقبالا كبيرا في حين سار مئات المتظاهرين في المدينة الرمز رافعين شعارات ضد الاسلاميين الذين يقودون الائتلاف الحاكم ومنددين بقمع السلطة مؤخرا لتظاهرات. واغلقت الادارات والمتاجر ابوابها صباحا بحسب ما افاد مراسل وكالة فرانس برس، باستثناء القصابين الذين فتحوا متاجرهم لتمكين السكان من شراء اللحم لمناسبة ليلة القدر التي يحتفل بها ليل الثلاثاء الاربعاء الفاصلة بين يومي 26 و27 من شهر رمضان.