كشف بيان لأبناء شرق السودان بأن ما تناقلته الصحف عن القبض على مسؤول حكومي مع أربعة فتيات واقعة مفبركة قصد بها إغتيال الشخصية . وكانت صحف الخرطوم أوردت 26 أغسطس أن محكمة جنايات أركويت شرق أصدرت حكماً بالجلد (80) جلدة والغرامة (2000) جنيه لمسؤول ولائي كبير وأربع فتيات تم ضبطهم في أوضاع فاضحة داخل شقة بالخرطوم شرق في رمضان . وأضافت الصحف ان تفاصيل القضية تعود إلى أن معلومات توفرت للأجهزة الأمنية بوجود شقة بالمعمورة تمارس فيها الدعارة وتمت مداهمة الشقة بموجب أمر تفتيش، أسفرت المداهمة عن ضبط المسؤول ومعه الفتيات الأربع وبالتحقيق معهم اتضح عدم وجود رابط شرعي بينهم، وبناء على ذلك تم فتح بلاغ في مواجهتهم تحت المادتين (155)، (152) ممارسة الدعارة والأفعال الفاضحة، وبعد أن استمعت المحكمة لأقوال شهود الاتهام الذين أكدوا للمحكمة ضبطهم للمتهمين ال(5) داخل شقة قامت باستجواب المتهمين، وبناءً على حيثيات القضية توصلت لمخالفتهم للمادتين (155)، (152) من القانون الجنائي وأصدرت في مواجهتهم حكماً بالجلد والغرامة. وأشارت (حريات) حينها إلى ان (حملات النظام العام توجهها اعتبارات سياسية , وغالبا ما يكون المسئول المشار اليه مغضوبا عنه لاسباب ما , خصوصا وان ظواهر التفسخ الاخلاقي التي ترتبط بالترف لا تنحصر عليه وحده في الانقاذ) . وأصدر أبناء الشرق بياناً أمس 30 أغسطس أوردوا فيه أن المسؤول المعني (إن الشخص المعني وبغض النظر عن مواقفه السياسية ، شخص مشهود له بالإستقامة والعفاف والبعد عن صغائر السفه والمجون. – إن المذكور أب وجد وشيخ عشيرة وإبن قبيلة يسوءها غاية السوء أن يتضرر ابنها على هذا النحو القذر. – إن المذكور سياسي مخضرم ورجل دولة خبير وصاحب سلطان يصونه بالبعد عن الشبهات وتوخي الأمان والسرية في تحركاته اليومية كلها فكيف غفل عن كل ذلك في لحظة واحدة وأدخل الى مخدعه أربعة من النسوة الأغراب.- إن المذكور شيخ تجاوز الستين من عمره وقد قضى أربعين عاماً في خدمة البلد سياسياً وبرلمانياً مما لابد أن يكون له ملف متضخم من الوقائع والأحداث في سجلات الأمن والمخابرات والأجهزة ذات الصلة فهل وجدت هذه الأجهزة إشارة واحدة الى ما يسوء الرجل ويطعن في استقامته وسلوكه الشخصي. – إن المذكور شيخ كبير السن ومحصن متزوج بأكثر من سيدة فاضلة) . (نص البيان أدناه) : حديث الإفك واللعبة القذرة . الإنقاذ من معارك صيف العبور الى غزوات غرف النوم . جهاز الأمن يستهدف البجا.. اليوم هذا فمن التالي؟ . إن صمت أبناء البجا اليوم على هذا الإستهداف فسيكون مصيرهم هكذا الواحد تلو الآخر ولن يستمع اليهم أحد حين يصرخون “أُكلنا يوم أُكل الثور الأبيض” تلقى أبناء البجا ببالغ الأسف الأنباء التي تداولتها بعض صحف الخرطوم عن القاء القبض على مسئول قيادي رفيع من حزب المؤتمر الوطني الحاكم وبمعيته أربع ساقطات في شقة بإحدى ضواحي الخرطوم وهو الأمر الذي ترتب عليه محاكمة المسئول ومعاقبته بالجلد ثمانين جلدة والغرامة مليوني جنيه. للتداول حول النبأ جرى حوار مكثف بين عدد كبير من أبناء قبائل الهدندوة والبني عامر والبشارييين والحباب والأرتيقة والسادة الأشراف داخل الوطن وخارجه فيما لم يتيسر الإتصال بالإخوة من أبناء قبائل البجا الأخرى. توفر الحوار على عدد رفيع من أبناء تلك القبائل من مثقفين وأكاديميين وإعلاميين وشباب وضباط شرطة وضباط في القوات المسلحة وجهاز الأمن والمخابرات وقد اشتمل جمع المتحاورين على مناصرين وخصوم لحكومة تلإنقاذ وحزب المؤتمر الوطني الحاكم. خضعت القضية للكثير من الجدل والتداول وتم الحديث بشفافية كبيرة تناول فيه المتحاورون سيرة المذكور السياسية والإجتماعية وخلصوا الى النتائج التالية: 1- إن الشخص المعني وبغض النظر عن مواقفه السياسية ، شخص مشهود له بالإستقامة والعفاف والبعد عن صغائر السفه والمجون. 2- إن المذكور أب وجد وشيخ عشيرة وإبن قبيلة يسوءها غاية السوء أن يتضرر ابنها على هذا النحو القذر. 3- إن المذكور سياسي مخضرم ورجل دولة خبير وصاحب سلطان يصونه بالبعد عن الشبهات وتوخي الأمان والسرية في تحركاته اليومية كلها فكيف غفل عن كل ذلك في لحظة واحدة وأدخل الى مخدعه أربعة من النسوة الأغراب. 4- إن المذكور شيخ تجاوز الستين من عمره وقد قضى أربعين عاماً في خدمة البلد سياسياً وبرلمانياً مما لابد أن يكون له ملف متضخم من الوقائع والأحداث في سجلات الأمن والمخابرات والأجهزة ذات الصلة فهل وجدت هذه الأجهزة إشارة واحدة الى ما يسوء الرجل ويطعن في استقامته وسلوكه الشخصي. 5- إن المذكور شيخ كبير السن ومحصن متزوج بأكثر من سيدة فاضلة . فما الذي جعله فجأة يتحول الى صبي مراهق متعجل للمجون على هذا النحو المقزز والمقيت؟ 6- إن كافة المعطيات حول هذه القضية توحي بأنها قضية مفبركة قصد بها طعن الرمز الكبير وهذا سلوك قديم عرفت به الجماعة احاكمة ولكنهم هذه المرة أخطأوا الرجل والطريقة. 7- ليس سراً إن هذه الطريقة مما تم التداول بشأنه في دوائر الحزب الحاكم وهدد بها بصورة علنية كاتب صحفي معروف في صحيفة صفراء، خضراء دمن (كثيرة التوزيع) في منبت (لعله منبر) سوء يعرفه أهل السودان جميعهم. 8- لم تكن هذه هي المرة الأولى التي يحاول فيها جهاز الأمن والمخابرات وبعض رموز السلطة الحاكمة النيل من الرجل بغية استبعاده من الحياة السياسية أملاً في أن تخلو الساحة العامة في شرق السودان من الرموز الأقوياء ليسهل التهام خيرات البلاد وقهر أهلها. 9- يصح التساؤل هنا عن لماذا تمت محاكمة الرجل بهذا الشكل المتساهل على جريمة كبيرة عقوبتها الرجم في الشريعة الإسلامية التي نال في علومها رئيس الجمهورية، وفي إطار النظام التعليمي الفاسد الذي بناه ويرعاه، على شهادة الماجستير أم ان القصد فقط هو تشويه السمعة؟ 10- لماذا لا تتم محاكمات لكل المفسدين من ذوي السيرة غير المحمودة وهم كثر في أوساط النظام وعلى سبيل المثال لماذا لم تتم محاكمة الوزير السابق الذي ضبط قبل شهرين في جلسة تضم من الكبائر ما يستعصي جمعه في قبيل كامل، ولماذا لم تتم محاكمة الوالي السابق الذي اهان السلطة كلها وقد تم ضبطه بالجرم المشهود ولماذا لم تتم محاكمة ابن الوزير المجاهد الذي فاق في فسقه ومجونه ما روته أقذر كتب الحاضر والتاريخ والأمثلة كثيرة؟ إن أبناء الهدندوة والبني عامر والبشارييين والحباب والأرتيقة والسادة الأشراف يوجهون الرسالة التالية الى سلطة الإنقاذ كلها: 1- إنهم يجددون ثقتهم في الشخص المذكور ويؤكدون له أن هذا بلاء سيرفع عنه وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون. 2- يطالب أبناء الهدندوة والبني عامر والبشارييين والحباب والأرتيقة والسادة الأشراف بالتحقيق في القضية بواسطة لجنة محايدة تستطلع كافة الحقائق وتقدم الجناة الى المحاكمة؟ 3- إن أبناء الهدندوة والبني عامر والبشارييين والحباب والأرتيقة والسادة الاشراف يؤكدون أن مخطط النخبة الحاكمة من أجل إعادة استعمار بورتسودان وشرق السودان كله لصالحها لن يتحقق وإن ضرب الرموز والطعن فيهم على هذا النحو القذر لن يعيد عجلات التاريخ للوراء ولن يجعل البجا أذلة وقد جعلهم الله أعزة وكراما. وبعد / يا جماهير الشعب السوداني الكريم هذه هي حكومة الإنقاذ تجبن عن مواجهة رجل فتعمد الى صنع معركة معه في الظلام. هذه هي حكومة الإنقاذ التي بدأت عملها بالجهاد في كتائب الأنفال وصيف العبور وانحطت بإرادة قادتها حتى صارت ترسل جحافل العسس الى مخادع الرجال وغرف نومهم، فاي انحطاط هذا؟ وبعد حق لك أن تغضب أيها الشيخ الجليل وحق لمائة ألف سيف أن تغضب معك دون أن تعلم فيم غضبت وسيدفع الباغون الثمن ولو بعد حين. أبناء الهدندوة والبني عامر والبشارييين والحباب والأرتيقة والسادة الأشراف ملحوظة : الرجاء نشر البيان والتوقيع عليه .