بسم الله الرحمن الرحيم حركة العدل و المساواة السودانية تدين حركة العدل و المساواة السودانية بأغلظ الألفاظ الإعتداء الغاشم الذي قام به زبانية نظام الخرطوم العنصري، صباح اليوم الجمعة 24 ديسمبر 2010، على اجتماع سلمي لحزب الأمة القومي في داره بأمدرمان. كما تشجب الحركة بشدة الإستخدام المفرط للقوة ضد العزّل من النساء و الشيوخ؛ و ما تعرضت له السيدة مريم الصادق المهدي من إعتداء همجي أدى إلى كسر ذراعها و شجّ رأسها، قبل انقضاء أقل من أسبوعين من تاريخ نشر شريط الفيديو الذي أبان للعالم أجمع بأي وحشية و سادية يعامل بها النظام حرائر بلادنا تحت شتى الذرائع، لأكبر شاهد على سلوك النظام البربري الذي لا يراعي أدنى قيم المجتمع السوداني المتراحم الرفيق بالقوارير، و لهو أبلغ دليل على الإضطراب و الإفلاس و الهاوية السحيقة التي هوى إليها النظام بما إقترفت يداه من جرائم في حق الشعب، و خطايا و رزايا في إدارة البلاد، و تفريط في وحدتها و جعلها عرضة للتفتّت في أي لحظة. و تؤكد الحركة أن أساليب القمع و الكبت التي يلجأ إليها النظام في مواجهة الشعب، لن يزيده إلا تمسّكاً بحقّه، و إصراراً على اقتلاع النظام من جذوره، و على الباغي تدور الدوائر. أحمد حسين آدم أمين الاعلام الناطق الرسمي باسم الحركة 24 ديسمبر 2010 الدوحة
