وحط رحال المشير الميمون فى قاهرة المعز..وال ايه..بحث التطورات فى المنطقة مع الرئيس مرسى وأعضاء حكومة مصر بعد ثورة 25 يناير،،والتى أخفى فيها المشير وحاشيته مشاعرهم رعبا وهلعا من (مبارك) والذى كان يأخذ ما يريدهم منهم باشارة من اصبعه الوفى (صفوت الشريف) وما حادثة مرسيل الشوق بين الخرطوموالقاهرة (مصطفى عثمان اسماعيل) مع صفوت الشريف بعد توجيه بوصلة ملف دارفور صوب قطر بعد أن بادرت مصر باستضافتهم بواسطة جهاز المخابرات فى فندق المريديان المطار والذى أستهزأ فيه بمصطفى عثمان اسماعيل ،،حتى أن الصحفيين السودانيين أستنكروا هذا الموقف الذى أستقبله المرسيل بابتسامة بلهاء تنم عن عدم المبألاة!! لكن ما العمل وقد أبتلى الله السودان بأمثال هؤلاء المسئولين والذين يدعون الحكمة واملوعظة الحسنة وما هم الا شرزمة اجرامية،،لايعنيه كرامة الوطن أو المواطن فى شىء .. ولكم ان تتصوروا حال وزير الدفاع الذى يقود المفاوضات فى أثيوبيا،،وهل مثل هذا الرجل بامكانه أن يصب نقطة فى بحر السودان الذى لوثه من خلال هذه المفاوضات غير تعقيدها و (تهبيلها) كما هو حاله..ده كل كوم وكوم شيخ المنصر المشير البشير كوم بما أنه ربان سفينة الفساد ومستنقع عهدهم (النتن)،،والذى لم يحدث طوال عصره الدكتاتورى أن حافظ على وعد لمدة ثلاثة شهو ر ومن خلفه من علماء الضلال من نصبه أمير المؤمنيين وأنعم عليه بلقب (أسد) العرب..وما هو فى الواقع الا (فأر) تنكر لأهله وعشيرته وفعل فيهم الأفاعيل،،فتارة يشتم وأخرى ينسحب معتذرا مستنكرا على الهواء الطلق.. لكن هل لهذا الرجل فى طاولة التفاوض السودانى المصرى أى كروت ضغط يستطيع بها ويجرؤ على رفع صوته مطالبا بتفعيل الاتفاقيات القائمة لعشرات السنوات حتى صارت أحادية الجانب مصرية الهوى..لانقل من السد العالى..لكن من هيئة وادى النيل للملاحة ..مرورا ببقية الاتفاقيات الكارثية التى وقعوه وهم مطأطأين الرأس امام المخلوع (مبارك) والأسباب ليس بينها وبين الشعب حجاب عقب محاولة اغتيال مبارك فى أديس والتى رغم ما قدمه السودان من تنازلات للأشقاء المصريين فى جميع المجالات الا أن أثيوبيا فى وقت وجيز أستطاعت أن تأخذ أكثر مما أخذ الجزء الجنوبى من وادى النيل..ولتعلم القاهرة أن جميع الاتفاقيات التى وقعها نظام الانقاذ لاتمثل الشعب السودانى انما تمثل عصابة الانقاذ وحدها دون غيرها… لا المشير ولا على طه ولانافع ولا فاسد ولا مرسيل يستطيعون أن يحركوا فى ملف العلاقات السودانية المصرية قيد أنملة وهو ملف منذ الأذل يقبع فى أدراج المخابرات وليس الخارجية كبقية ملفات خلق الله…وهل ينجح السفير كمال حسن على فيما فشل فيه وهو رئيسا لمكتب المؤتمر الوطنى بالقاهرة لخمسة سنوات امتازت باحتكار التجارة والجالية ومضايقة من هم ليس فى ركابهم وصرف فيها أموال طائلة ولم يجنى من ورائه الا السراب اللهم الا تلك اللقطات التى جمعته بفواتن الفنانات وهن يدعمن القضية السودانية المتهم الرئيسى فيها هو حزبه ورئيسه الهارب المستأسد زورا وبهتانا… وهل شفع له القطريين دوره فى أن جعل لهم من السودان سلما لتحقيق أهدافهم الدولية والاقليمية حين رهن لهم مصفاة الجيلى للبترول؟؟؟!!! رجل مثل هذا لايحقق الا نقطة تحت الصفر فى الملف السودانى المصرى القابع فى بدورم جهاز المخابرات وليس الخارجية رغم الأخوة النيلية والمصالح الأذليه ووووالبوهيه السياسية.. عبد الغفار المهدى [email protected]