(CNN) — برزت عدة قضايا في الصحف الدولية الصادرة، الأربعاء، من ضمنها نشر إيران لغواصة روسية في مياه الخليج فيما اعتبر ردا على المناورات البحرية التي تقودها أمريكا بالمنطقة، بجانب مناقشة النظام السوري لاستخدام الأسلحة الكيماوية ضد مقاتلي المعارضة والمدنيين ك”خيار أخير”، بحسب ما نقلت صحف عن مصدر سوري مطلع. غارديان بررت إيران ضم الغواصة “طارق-1″ الروسية الصنع، إلى أسطولها البحري في ميناء “بندر عباس” جنوبي البلاد، وهي واحدة من ثلاث غواصات روسية من فئة كيلو حصلت عليها إيران في مستهل التسعينيات. ويأتي إعلان نشر “طارق-1″، عقب تجديدها وإجراء صيانة لها في وقت سابق من العام الماضي، فيما تجرى مناورات بحرية بقيادة أمريكية فى مياه الخليج. وكانت إيران قد أعادت نشر غواصة روسية أخرى عقب إخضاعها للصيانة في مايو/أيار الماضي، بحسب الصحيفة البريطانية. ويشار إلى أن إيران بدأت منذ تسعينيات القرن الماضي برنامجا عسكرياً للاكتفاء ذاتياً، وأنتجت محلياً عدد من الغواصات صغيرة الحجم. حريت نقلت الصحيفة التركية أن السفارة الأمريكية في لبنان بدأت في تدمير ملفات سرية تحسباً من اعتداءات قد تطال البعثة الدبلوماسية على خلفية دعوة تنظيم القاعدة إلى تصعيد الهجمات ضد أهداف أمريكية بسبب الفيلم المسيء للنبي محمد، كما لوح الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله، محذرا أمريكا من مغبة السماح بعرض الفيلم كاملاً. وذكرت “حريت” إن البعثة الدبلوماسية الأمريكية ببيروت “أعادت النظر في التدابير الخاصة بالطوارئ وبدأت حرق مستندات سرية في حوزتها كخطوة أمنية احترازية. تيلغراف اقتبست الصحيفة البريطانية من مقابلة أدلى بها اللواء عدنان سلو، رئيس أركان إدارة الحرب الكيماوية السابق، الذي انشق عن النظام السوري قبل ثلاث أشهر، وقال فيها لصحيفة “التايمز” إن نظام الرئيس بشار الأسد يخطط، وكملاذ أخير، لاستخدام الأسلحة الكيماوية ضد مقاتلي المعارضة والمدنيين. وأشار سلو إلى مناقشات جادة جرت في هذا الشأن تمت فيها مناقشة “استخدام الأسلحة الكيماوية، وكيفية استخدامها والمناطق التي ستستخدم فيها.” وأضاف اللواء المنشق: “ناقشناه كخيار أخير، مثل خروج مناطق مهمة عن سيطرة النظام، مثل حلب.” وقال سلو إنه على يقين بأن النظام سيلجأ لاستخدام الأسلحة الكيماوية ضد المدنيين، مضيفاً بأن مناقشة هذا الأمر كانت بمثابة “القشة التي قصمت ظهر البعير” وحفزته للانشقاق. واشنطن تايمز تخشى وزارة الخارجية الأمريكية من استغلال الجماعات الإرهابية للمد الراهن المعادي للولايات الذي يجتاح العالم الإسلامي بسبب الفيلم المسيء للإسلام، وعقب دعوة جماعة مرتبطة بتنظيم القاعدة لتصعيد الهجمات ضد دبلوماسيها. ونشر تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامية تعميماً في شمال إفريقيا هدد فيه بتنظيم هجمات ضد الولايات في كل من بلاد المغرب العربي وموريتانيا تنديداً لسياسة الكذب التي تنتهجها بالإدعاء بأن الحرب ضد الإرهاب ليست حرباً على الإسلام، طبقاً للصحيفة الأمريكية.
