بيان صحفي حول خبري الانتباهة وآخر لحظة أوردت صحيفتا المؤتمر الوطني ” الانتباهة” و “آخر لحظة ” خبرا عارياً من الصحة تماما ادعت نسبته الي في سلوك لم تفتأ تكرره دوما قاصدة بذلك لفت الانتباه عن الإخفاقات التي ظلت تلازم النظام في مسيرته العرجاء، ومحاولة خلق حالة من الزعزعة وعدم الثقة بين قيادات وكوادر وجماهير حزبنا العظيم. وإنني إذ انفي ما ورد بصحائف الإنقاذ من افتراءات وأكاذيب في حقي والتي لم تكن الأولى ولن تكون الأخيرة في ظل إحساسها بفشلها الذريع في إدارة دفة الحكم بالبلاد، وهاجسها الأكبر الذي يعتريها وخوفها من وحدة وقوة ومنعة حزب الأمة هذا الكيان العظيم أؤكد بأن هذا السلوك لن يفت في عضدنا ولن ندعها تبلغ مرامها. إن قيادات وكوادر حزب الأمة نوعية ومميزة لا تشترى بمنصب ولا بمال لأنها تربية أنصارية حقه نبعت من كيان عظيم كان له القدح المعلى في كل المجاهدات من أجل الوطن، بل كان هو من رفع راية “السودان للسودانيين” وعمل على توحيدهم واصطفافهم من أجل الوطن. كما انني لست بحاجة إلى اختراق أي من تلكم المكاتب لأني احد أبناء هذا الكيان أستطيع أن أدلوا برأي متى وأنى شئت، وأتلقي الرأي الآخر بذات المنهجية. إن الظرف المفصلي الخطير الذي يمر به حزبنا وكياننا العملاق والذي ينبع من الظرف الذي تمر به بلادنا يتطلب منا أقصى درجات التجرد والابتعاد عن افتعال المعارك الجانبية، والانتباه لما يحيكه أعداء وحدة حزب الأمة، لانهم يدركون ان في وحدته قوة ومنعة وهم من اشد أعدائها. وأهيب بالأحباب الكرام العمل على تفويت الفرصة لمن يتربص بنا الدوائر، وأن نعمل معا لرد كيدهم على نحرهم. والله المستعان. مبارك الفاضل المهدي
