اعتقلت شرطة لوس أنجلوس، ليلة الخميس إلى الجمعة، نيقولا باسيلي، مخرج فيلم “براءة المسلمين” المسيء للرسول صلى الله عليه وسلم، تمهيداً لمثوله أمام جلسة استماع في محكمة بالمدينة ستقرر الإفراج عنه بكفالة أو إبقاءه معتقلاً رهن التحقيق. وهذه أول مرة تعتقل شرطة لوس أنجلوس صانع الفيلم المسيء، ففي منتصف الشهر الجاري، تم استدعاؤه للتحقيق، وتم إخلاء سبيله بعد نصف ساعة فقط. وكان حكم على نقولا (55 عاما) في 2010 بالسجن 21 شهرا بتهمة التحايل البنكي. وتم توقيفه لانتهاكه قواعد السراح الشرطي في اطار هذه القضية، بحسب ما افادت وسائل اعلام محلية. وقال توم مروزاك من مكتب النائب العام بلوس انجليس “يمكنني ان اؤكد انه قيد التوقيف وانه سيمثل امام محكمة اتحادية بوسط لوس انجليس” في كاليفورنيا (غرب)، دون اضافة المزيد من التفاصيل. وبتاريخ 15 سبتمبر الجاري استدعت الشرطة الأمريكية نيقولا باسيلي لاستجوابه بشأن انتهاكات محتملة لشروط مراقبته القضائية. وقال ستيف وايتمور، المتحدث باسم قائد شرطة لوس أنجلوس وقتها، إن “نيقولا غادر منزله طوعاً لحضور التحقيق في مركز للشرطة بحي سيريتوس في لوس أنجلوس”. وكان القضاء أدان نيقولا في 2010 بالسجن 25 شهراً وعدم استخدام الكمبيوتر أو الإنترنت طوال 5 سنوات. وكان باسيلي عرض منزله للبيع واختبأ منذ اندلاع أعمال العنف بعد بث فيلم “براءة المسلمين” وإثارته موجة احتجاجات واسعة في العالم الإسلامي تخللت بعضها أعمال عنف ما زالت مستمرة ولو أنها تقلصت إلى حد كبير.