[email protected] قراْت مقالاً غريب الاْطوار بل يكاد يكون فريد من نوعه للاْستاذ\ جون سلفادور رئيس تجمع شباب الحركة الشعبية (جنوب السودان) مكتب القاهرة , قراْت هذا المقال الذي اْعتبره مستفزاً جداً لمشاعرنا الثورية يوم 28\9\ 2012م بموقع سودانيزاْونلاين تحت عنوان ( علينا رفع القبعة للبشير) ,يقول فيه بعد ما صال وجال في الكلام من مقدمات وتاْخيرات ومدح منقطع النظير في المجرم عمر البشير حتي وصل اْلي نهاية المقال فاْطلق قنبلته المدوية في وجوهنا الغاضبة من مجرم الحرب مجرم الاْبادة الجماعية في جبال النوبة ودارفوروالنيل الاْزرق . قال جون سلفادورواصفاً سفاح دارفور كما يطلق عليه اْحد الاْصدقاء : اْنه كنز ثمين لنا ولابد من الحفاظ عليه باعتباره كنز استراتيجى لجنوب السودان ، كل الضمانات لدى الجنوب العلاقات مع المجتمع الدولى التعاون الاقتصادى الحفاظ عليه من الجنائية تبريد جبهته الداخلية وغيرها من الامور التى تفهموها جيداً . لماذا نقوم بفعل هذا برجل يكاد ان يوصف بالكسيح انه رد الجميل لرجل اثبت انه الاول الذي تجرا على الثوابت المزعومة فى الشمال فاذا كان الصادق المهدى او الميرغنى او حتى ياسر عرمان او الواثق كمير لما رضوا باستقلال الجنوب واللبيب بالاشارة يفهم وقد قدم خدمات جليلة لامتنا لم يقدمها بعض ابناءه ، لذا على قيادة دولتنا تقديم يد المساعدة والعون للرجل. اما من يزرفون الدموع الان على ابيي او الحدود عليهم مساندة الرئيس سلفا كير ميارديت والوفد المفاوض برئاسة السيد فاقان اموم فكل التربيطات والمؤشرات توكد بما ليست له مجال من الشك انها الاستراتيجية فقط هى التى دعت القيادة على التوقيع على هذا الاتفاق وبوجود الكنز الاستراتيجى تاكدو وثقوا تماماً ان ابيي سيرجع لاهله والحدود سترسم بعد فك الاوراق ولابد من اللعب بمهارة على هذه الجانب وعند ما نكسب كل هذا القضايا علينا رفع القبعة للبشير. هذا نص قليل مماقاله سلفادور رئيس تجمع شباب الحركة الشعبية بالقاهرة , يريد اْن يرفع قبعته للبشير اْجلالاً وتقديراً له , يريد اْن يضرب له سلام تعظيم ويحمله علي الاْعناق ويطوف به شوارع جوبا فرحاً به ولخدماته الجليلة التي قدمها للرفاق في دولة جنوب السودان , وصل اْعجاب وغرام مستر سلفادور للهارب من العدالة الدولية (عمرالبشير ) لدرجة التطرف الغرامي وقال قولته ( يجب علينا حمايته من المحكمة الجنائية ) جون سلفادور يريد اْن يحمي البشير من المجتمع الدولي , ياللهول من فظاعة الاْمر جون سلفادور سيعين حراسة مشددة للبشير حتي لا يتم القبض عليه , نعم إنها لعبة المصالح القذرة التي تصيب الشعوب بالتاْفف والاْشمئزاز, جون سلفادور صديق شخصي لي لمن لا يعرفه وتربطني به علاقات ثورية منذ زمن بعيد وهو وطني شديد الغيرة علي وطنه جنوب السودان حتي النخاع , واْعتقد اْذا منح سلفادور سيفاً بتاراً , و وضعوا والديه باليمين ودولة جنوب السودان بالشمال وقالوا له اْقطع رقبة واحد منهما اْعتقد جون سلفادور سيختار الاْول (والديه) , هذه صفة حميدة في جون سلفادور ,و لكن عندما يقول اْنه سوف يرفع قبعته للبشير وسوف يحفظه من المحكمة الجنائية الدولية لكونه وقع معهما اْتفاق فقط ,اْعتقد اْنه اْرتكب جرماً كبيراً لا يغتفر في حق شهداء دولة جنوب السودان الذين مازالت دمائهم الطاهرة الحارة تروي اْراضي جنوب السودان , هل نسي سلفادور عمليات (صيف العبور الاْولي والثانية ؟؟) هل فجاْةً سقط من ذاكرته اْرامل الشهداء واْطفالهم الذين يعانون الاْمرين لاْن بسبب الشخص الذي يريد سلفادور اْن يرفع له قبعته؟ بالاْمس القريب وصف نفس الشخص الذي يريد مستر جون اْن يحميه من عملية القبض عليه, وصف جون سلفادور بالحشرة والعبد ولا ينفع معه إلا العصا !! ياسلفادور اْعرض عن هذا, وطالب بالقبض علي البشير , واْترك قبعتك في راْسك فهذا الشخص مجرم دولي قاتل لا يختلف عليه اْثنين , البشير مثل الحرباء كثير التلوين والتحول , لا تدافع عنه ولا ترفع له قبعتك بل اْرفع له جزمتك إن اْمكن , لا تساند مجرم حرب ولا تحميه ولا تتستر عليه لاْنه في الاْعراف الدولية , التستر علي المجرم والجريمة يعتبر جريمة في حد ذاته , اْتمني اْن لا يخطئي جون سلفادور مثل هذا الخطاء المركب , جون سلفادور يريد اْن يحمي البشير من المحكمة الجنائية الدولية ويرفع له قبعته اْيضاً من اْجل اْن يمارس البشير جرائم القتل والاْبادة في جبال النوبة ودارفور هذا شيء عجيب وغريب ياسلفادور