كما عودتنا دائماً قوات الجيش الشعبى لتحرير السودان درع الوطن وحامى حمى بلادنا عودتنا دائماً بانجاز المهام ورفع التمام فى الوقت المناسب هذا القوات التى لها عقيدة قتالية عتيدة وانضباط ملتزم حتى عندما كانوا فى الاحراش وميادين القتال اثناء الثورة يدافعون عن الارض والعرض يتعرضون لاعتى الضربات من نظام مجرم تعود على مس الدماء وسفكها دون واعز او دين فيبيدون القرى ويقصفون مخيمات المواطنين ويقتلون الاسرى ويحرقون القرى ويمارسوا كافة انواع الابادة الجماعية وكل هذا باسم الدين، نعم كان حينها قواتنا تقوم بمعاملة اسراءهم وفقاً لاتفاقيات دولية ويقتسم معهم العيش والملح حتى راينا قائدنا العظيم د. جون قرنق آتياً للخرطوم ومعه اسرى الحرب فكان ذلك هزيمة اخلاقية نكراء للمجرمين فى الخرطوم. نعم يلتزم جيشنا بالعهود والمواثيق ولكن الذين حاربوا الظلم وحرروا بلادهم من استعمار الجلابة غير مستعدين للتنازل واكررها التنازل عن شبر من ارض بلادنا فهذا الجيش الذى حرر 96% من اراضينا فى اتم الاستعداد لتحرير بقية المناطق المحتلة وهذا ما رايناه اليوم الجيش الشعبى لتحرير السودان يحرر هجليج كاملة ولكن ما اود ايصالها هو اننا قد مللنا من تصريحات هولاء الفئران القابعين فى النادى الكاثوليكى ، الى الامام حتى الخرطوم وتسليمها لغير هولاء المجرمين و من قال ان الجنوب سيستقر وهولاء المجرمين فى الخرطوم كمن يحلم بالماء فى الصحراء القاحلة. هنالك ايضاً ابيي وكافيكنجى وكل مناطقنا يجب ان تحرر من دنس تجار الدين ، فقد مللنا من ابواقهم النكراء. اعود واقول ان الجيش الشعبى يعرفه هولاء جيداً ولكنه ليس ذلك الجيش الذى كان يحارب بالعزيمة فقط فهو الان مسلح بالعزيمة والاصرار والانضباط والتدريب والتاهيل والتسليح والبيان بالعمل فالبداية فى هجليج والقادم ابيي وبقية مناطقنا فالتحية لكم يا حماة الوطن فرداً فرداً ثم قادتنا وعلى راسهم الفريق اول سلفا كير ميارديت والجنرال جيمس هوث ماج. الاستاذ/جون سلفادور