[email protected] اخبرتنى ابنتى التى تدرس بالجامعة فى السودان ان احدى زميلاتها عاشت فى الغرب مع والديها وعندما عادت الاسرة للسودان نهائيا التحقت بالجامعة وكانت عندما تسير معهم فى الطريق وترى شحاذاً او متشرد صغير السن (شماسى ) تهرع اليه وتحاول مساعدته ولماذا هو هكذا وصار هذا هو دأبها كلما خرجت معهم فبدلاً من الذهاب لحديقة صغيرة او شاطى جميل كانت تقودهم لاقرب مسجد حيث يتوافر عدد كبير من الشحاذين والمشردين وتدرجياً قل عدد صديقاتها واخبروها ان الفرق بين الشحاذ والمواطن فى السودان ان الاخير اكثر صبراً على ظروفه ، فسألت ولماذا كل هذا الفقر فى البلد رغم توفر الموارد والثروات فقالوا لها انها الحرب هى التى افقرت البلاد وشردت الناس فنظرت بعيدا وقالت oh peace وهكذا وجدت موضوع جديد (تتشعبط ) فيه وفكت سيرة الشحاذين والمشردين . وطالما انها بدأت تبحث عن السلام اكيد ان سجون عمر البشير ستكون نهايتها . ان من يقول ان الغرب خالى من القيم الانسانية فهو مخطى