تقول الطرفة إن الرئيس الأميركي باراك أوباما رأى شحاذًا في أحد شوارع دولة عربية خلال إحدى زياراته فاستجدى منه، وعندما عاد إلى واشنطن قرر الرئيس أن يبعث مليون دولار إلى ذلك الشحاذ، فاتصل برئيس الجمهورية وأخبره عن نيته في ذلك، قائلاً له: سأبعث مليون دولار.. أرجو إيصالها إلى الشحاذ الفلاني الذي يجلس على الرصيف الفلاني في الشارع الفلاني في العاصمة.. عندما تسلم الرئيس المبلغ اتصل برئيس الوزراء وفي رواية أخرى نائبه قائلا له: أرجو منك إيصال مبلغ النصف مليون دولار هذا إلى الشحاذ المعني، تسلمها الأخير واتصل بمحافظ العاصمة قائلاً له: أرجو منك ايصال مبلغ المائة ألف دولار هذا إلى الشحاذ المقصود، فاتصل المحافظ برئيس الناحية وفي رواية أخرى برئيس اللجنة الشعبية طالبًا منه إيصال مبلغ الألف دولار إلى الشحاذ. عندها، ركب الأخير سيارته وذهب إلى الشحاذ وقال له: إن الرئيس الأميركي باراك أوباما يسلم عليك وبقول ليك «الله يدينا ويديك».