عوض الكريم الخواض [email protected] هذه ( النِحْنَا أصآبتنا بمِحْنَة ) !!! . . نوع آخر من التوهآن الذى أصآب مؤيدى ومنتسبى حزب المؤتمر الوطنى , فبعد أن فقد حزبهم – الذى قآم على الأنتهآزية وتغليب مصآلح أعضآئه على مصآلح الشعب السودآنى – بعد أن فقد البوصلة التى تقوده الى جآدة الطريق القويم , ونسوا أو تنآسوا ما رفعوه من شعآرآت لا تليق بافوآههم التى تعودت , بل أدمنت الكذب , وبعد أن تيقنوا تماماً بما لا يدع مجآلاً للشك أنه لا يوجد ( أحداً ) من أولئك القآدة المتشبثين بالحكم , المجآهدين في الحفآظ على ما سلبوه من أموآل وجآه بغير حق , بعد أن تيقن ( أغلب ) أعضآء حزب المؤتمر الوطنى أنه لا يوجد قدوة بين أولئك القآدة , تحيروا في أمر أنتسآبهم , وبدأت تعلو التسآؤلآت في ضمآئرهم التى بدأت تفيق وتستيقظ , من نحن ؟ , ولأيى فريق نعمل ؟!! , وضد من نعمل !! , وبما أن هذآ التسآؤل , وبعد هذه الصورة الوآضحة لمآل الحآل لا يتأتى الا من جآهل أومكآبر , وجد الكثيرون منهم أن الهروب من هذآ الفشل التآريخى ومحاولة التبرؤ من أفعآل الطغمة الحآكمة التى لا تمثل الا نفسها , وجد الكثيرون في مسمى الحركة الأسلآمية الملآذ الآمن لضمآئرهم المعذبة المضطربة التى تستحى من الجهر بأنهم ينتمون الى ذلك الحزب ( المُخْجِلْ ) الذى ضل سعيه في الحياة الدنيا , ووصل الى أردى ما وصلت اليه النفس البشرية من خصآل ما قرأنا عنها ولا تعرفنا عليها الا من خلال القصص في محكم التنزيل , منافقين كانوا أو يهودا . (نِحْنَا) ما مؤتمرجية (نِحْنَا) حركة أسلآمية !! . يا لبؤس هذه الآجآبة , والتى في حد ذآتها تعتبر أكبر دليل على أتبآع منهج النفآق الذى تربى عليه منتسبو حزب المؤتمر الوطنى . أنهم يستحون أي ورب الكعبة , أنهم يستحون من المجآهرة بأنتمآئهم الى هذآ الحزب الطفيلى الذى نبتت براعمه الطفيلية وتشبثت بمفآصل ومقدرآت الشعب السودآنى فأقعدته عن الحرآك بعد أن تغذت عليه . ( الشينة منكورة ).. معلوم أن ما ننكره لا نعود اليه لئلآ تلتصق بنا التهمة , أما أن تنكر الشئ وانت تعمل له , لعمرى ذآك من أصدق درجآت النفآق وأرذل أنوآع التبعية العميآء التى بآعت بثمن بخس أغلى ما يملكه الأنسآن – عقله – الذى بين كتفيه , وحتى لا يغيب العقل في أعمال ما هو صآلح وطآلح , وحتى يتثنى للمسلم أن ينكر المنكر من غير أن يُؤذَى كانت درجة الأنكار بالقلب هي أضعف الدرجآت . بالله عليكم هل بعد هذآ الضعف ضعف !!؟؟ . هؤلآء الذين يتهربون من الصدق مع انفسهم ويدَّعُون أنهم حركة أسلآمية – حركة اسلامية فى بلد مكونها العقدى 99% مسلمين , ومعلوم أن روآفد هذه ( الحركة ) تصب فى مآعون حزب المؤتمر الوطنى بكلتا شقيه المتناقضين ( الصوفى منها والسلفى ) – ويعملون من أجل أعلآء كلمة حزب المؤتمر الوطنى والذى يستحوا من أن يعرفوا به و يخجلون من انتمآئهم اليه , هؤلآء تجآوزوا ضعف المؤمن الذى ينكر المنكر بقلبه . اذاً هل يجوز لنا أن نصف هؤلآء بمؤمنين !!؟ . ائتونى بقدوة من العشرة القآبضين , لعلى أجد فيهم من أوبخ فيه نفسى باننى ظلمت !! . كلمة أخرى يتم تدآولها بين أعضآء حزب المؤتمر الوطنى للتهرب من تبعيتهم للحزب ألا وهي ( الجمآعة ديل ) , ومنها ( الجماعة ديل صعبين ) , ( الجماعة ديل ما حا يستعدلوا ) , ( الجماعة ديل بوظوا البلد ) , ( الجماعة ديل ما عارفين نفسهم بسوا في شنو ) . سين سؤآل ؟ يا من تدعم ذلك الحزب وتؤيده هل انت مع هذه الجمآعة أم أنك ليس منهم ؟ , فأن كنت تعمل لها وتقول ( الجماعة ديل ) فأنت منهم , ولكنك منافق , لأن صحيح القول ان تقول ( نِحْنَا ) , والى ان تقولوها أسأل الله ان تنجلى عن الشعب السودآنى هذه المحنَة . سؤآل صغير ( ما هو الفرق بين الحزب والحركة في علم السياسة ؟؟؟ ) .