بسم الله الرحمن الرحيم هذا بلاغ للناس لاأزكي على الله أحداً ؛ ولي بالظاهر فإن أُبطن ما ليس يتوافق مع الظاهر فهذه خطيئة يتحمل وزرها ممن يُهْدِ له بغير ذلك ، أحسب أنني مثلي مثل الكثيرين أتعشم وأتوسم الخير في وطنية الأخ الرئيس عمر البشير ، ونحسب أنه من ظاهر أقواله أنه محب للوطن.. لا نسمع عنه إلا طهارة يده وعفاف رغم ما يشاع دون سند وآخرها مليارته التسع .. ونحسب أنه محب وغيورعلى دينه ؛ وحاشا لله أن نرجم بالغيب كما أننا لا نعلم الغيب ولكن نحكم بظواهر الأمور ونحسب أننا عهدنا فيه التجرد والتواضع والبساطة.. وبالتالي لا جناح علينا أن نعتز به كرمز لسيادة البلاد ؛ رمز نحسب له رفضه التبعية ورهن قرار البلاد السيادي يوم انبطح للغرب ومنهم ملك ملوك أفريقيا ، نذكر صبره يوم كاد له الأقربون وزايد عليه ذي ؛ ومع ذلك شعرنا بأنه بسط لهم جناح الذل من الرحمة حينما كان بمقدوره الانتقام ؛ فالانتقام هو من عمل الحمقى والحلم من شيم الرجال. ومع كل هذا لا نملك إى حسن الظن به . عمر البشير رفض أن تعلق صورته في صدر حوائط الدوائر الحكومية كما يفعل كثير من الحكام الذين لا يقبلون إلا أن يعبدوا كالأصنام فأعادوا مجد الجاهلية وأعادوا لللآت والعزى ومناة سيرةً أخرى ؛ واستحسنا أن أصبح يتصدر المحافل والمكاتب إسم الجلالة بدلاً عن صورة الزعيم القائد المناضل الملهم – ويمكنك أن تسبغ - ما شئت عليه من ألقاب التعظيم والتفخيم مما تنتشي وتسكر له فرائص كل مختالٍ فخور ؛ فضرب مثلاً عن عدم الرغبة والعزوف عن الأبهة والبهرجة وكنت أحسب أن في ذلك رسالة ًلأولي الألباب من الوصوليين أهل النفاق والرياء والتدليس والافتئات ؛ الذين يتمسحون على أعتاب كل حاكم وهم الآكلون من فتات الحكام ويتنقلون بين موائد الكرام واللئام دون أن يستحوا ولا يضيرهم إراقة ماء الوجه ؛ ففاقد الكرامة لا يطلبها ولا يبحث عنها؛ ولا كرامة أصلاً له ليغار عليها . أنهم يفعلون مثلما كان شعراء الملق ؛ الذين كانوا يقفون على أبواب خلفاء بني أمية والعباسيين ينتظرون المنح والهبات والعطايا بعد إلقاء من النظم ما لا يقال عنه شعراً ولا نثرا ولا نميقا؛ هؤلاء يقطعون الفيافي والوديان حتى تدمى أقدامهم بغية الوصول إلى قصر الخليفة طمعاً في بضع دريهمات لا تكافيء ذرة عرق سالت منه أثرالسفر في هجير الصحراء ولكن ما عسى أن تفعل مع أكلة الدنيئة والمتردية والنطيحة؟!!. التناصح لا يتم إلا لمن تحب من عليه من شراذم أحترفت التملق وبيع الحديث وإدعاء الولاء والموالاة ؛ وليت ما يقولون كان صدقاً ؛ فأمثال هؤلاء لا يستحون من المشي بالغيبة والنميمة ولا يرعووا من قول الزور ورمي الناس بالباطل والبهتان؛ هم رجال كل زمانٍ ومكانٍ وحاكمٍ منّان ؛ يتقربون للحاكم فيوهمونه بأنهم أقرب إليه من حبل الوريد فيبقون بجواره يحيكون وينافقون . هؤلاء عليك أن تحذرهم فهم الموت .. هم الموت.!! عندما يتولى الله الحاكم فيقبض أو يطاح به فلا تكاد إلا أن تسمع قدحهم في السلف وتملقهم للخلف حتى يصبك الدوار والغثيان ؛ ولنا في عبدالملك ابن مروان عظة وما اغترف الحجاج إلا كل منكرٍ باسم الخليفة ناهيك عن الدهاء في القٌربى والتقرب.!! .. هؤلاء هم رجال من حكم ومن رجال غلب ؛ فمنهم تسبغ الصفات والاسماء والكُنى فمن كان يخاف الله ويزهد في عرض الدنيا سيصرفهم بالتي هي أحسن وإن عادوا أظهر لهم الأنياب وعندها تبور تجارتهم تجارة السوء حتى يأتي خليفة آخرفيعيدون الكرة فأمثال هولاء لايعرفون للياس سبيلا!! . بدأ القلق يساورني خوفاً على الأخ الرئيس البشير من حملة المباخر؛ والخوف كل الخوف من (المطبلاتية) المتملقون الذين يسبغون الألقاب ويجيدون فنون البيان و السجع والبديع والطباق والجناس من البلاغة ، بلاغة النفاق والرياء والتدليس والافتئات ؛ هم رجال كل من غلب ؛ ولديهم قدرة - يا سبحان الله – في تدبيج القصائد قصيرة العمر والتي لا يكتب لها أن تعيش بل تلقى منيتها بعد إلقائها أمام يدي مولاه ؛ ويكاد الشعراء الأفذاذ يتقيأؤون من ركاكة النظم وسوء الوصف وضعف المعاني إذ تحتوي على جبالٍ من الملق الرخيص الذي ربما يسحر سامعه إلا من كان محصناً من أمثال هذه الفئة التي لا تحسن غير هذا من الأفعال على الإطلاق ؛ نظم لا يزيد أي عالم أو سلطان أو ذو جاهٍ أو مال شرفاً ؛ هؤلاء الأشرار هم أبالسة يعملون على تشويه كل جميل لأن في تشويههم مكسب ومغنم لهم ولكن العبرة بمن يرفض الطعم وغيره ممن يبتلعه!! .. هؤلاء وباء وابتلاء فهم عندما يُقّربون يبدأون اولاً بالغيبة والنميمة وايغال الصدورعلى الطهار الأنقياء لأنهم لا يريدون صادقاً كحجر عثرة في طريقهم للوصول إلى مآربهم الدنيئة الوضيعة ، وهؤلاء من سقط المتاع ؛ لا يتورع من الزعم والادعاء بالقرب من الرئيس أو الزعيم وقدرته على الهمس واحياناً على الافصاح بلا حياء بأنهم نافذون وقريبون من صاحب القرار ولهم من الحظوة يستطيعون فعل ما لا يقدر عليه الجن زاعمون معرفتهم ببواطن الأمور لأنهم أهل المشورة والنصح وهم الثقاة وغيرهم لصٌ دنيء مشكوك في ولائه للزعيم أو الرئيس ؛ وهولاء ليسوا من أهل العزم والوقوف أمام الشدائد سنداً وعضداً هؤلاء أول من يتحول " عكس الريح " هذه حرفة وصنعة لا يجيدها غيرهم ولا يتباهى بها إلا كل ذميم مشاءٍ بنميم . هؤلاء المطبلاتية هم مثل الأخطبوب مجرد أن أو يقربوا من موقع اتخاذ القرار هم خير من يشيع ما ليس أصلاً بحقيقة حتى يشكك صاحب القرار في كل من حوله ليخلو له الجو .. ماهر في نسج الاحاييل والاحابيل لمن هم مثل شاكلته حول صاحب القرار فيعمل جاهداً يوغر صدره عليهم وليوهم أو يخيفبعض الوزراء والمستشارين والمفوضين والاولاة والمعتمدين بل ويوعدهم بأنه سيوعز لصاحب القرار بابعاد زيد وتقريب عبيد ؛ ولأنه الأقرب فعيهم نيل رضاهوتبريكات التي تفتح لهم الأبواب المغلقة . دائماً الخوف والحذر من أمثال هؤلاء الأفاقين الذين يدبرون في الظلمة كما الخفافيش فيفسدون الحياة السياسية ويلصقون كل منكراتهم بالزعيم ويتبرأون منه في أول محك حقيقي ؛ هم اللئام الآكلين في كل الموائد لا يستحون ولا يتورعون من توسيع دائرة الفساد حتى يصبح شبكة فاعلة وحين يستشري تظهرالأعراض ويكون قد فات أوان العلاج. تلك الألقاب لا تنفخ إلا كل مختالٍ فخور كما يفعل كثير من رؤساء الدول الذين وصل بهم حد القدسية والتقديس فصدقوا الآفاقين ؛ ومنهم مثلك من كان يخاف الله وينكر على المطبلاتية السحرة ما يسبغ عليه من الألقاب التي تسبق إسمه من عبارات التسيييد والتفخيم وكان يُكتفي بلقب " الأخ السيد الرئيس " والوزراء تسبقهم عبارة " سعادة الوزير ، كنت سعيد أيما سعادة بأن أصبح بيننا رئيس من عامة الشعب من صميم الغبش ، رئيس لم يولد وفي فمه معلقة من ذهب ، رئيس جاء من صلب رجل كادح أحسن تربية ذريته ؛ عمر ود حسن البشير زول حوش بانقا ، لا سليل بيوت السيادة الذين زعموا أنهم ولدوا ليحكموا ولا هو سليل بيوت المال والثراء .ز أغبش ود أغبش حتى النخاع. كنت وما زلت أرى فيك صفاء إنسان السودان البسيط مثلما هو حال النيل في جريانه كريماً متسامحاً لا يخلو أحياناً من غضبات ؛ وأرى فيك خضرة نخيل إنسان النوبة الحزين الذي غمرت مياه السد هامات نخيله فطأطأ الرأس حزناً ، وأرى فيك فخر قنجة الجبلاب ؛ وأرى فيك مجاهدة الكبابيش والحمر والجوامعة والبني حامد وهم يخزنزن الماء في قلب جزع شجرة التبلدي ؛ أحس فيك بصدى دوبيت الشكرية وجراري الكواهلة ومردوم الحوازمة وكمبلا النوبة ... أرى فيك شفافية تسابيح الداجو وتراتيل الفور للقرأن ورهبة قيام الليل عند المساليت وقراءة الراتب عند بني هلبه والتعايشة والمسيرية والرزيقات.. أرى فيك صبر الحَمَر على الظمأ صيفاً ؛ صبراً فاق صبر إبلهم على ذلك ؛ وأرى فيك أصوات أطفال البديرية يلتفون حول نار القرآن ؛ أرى فيك أهازيج الهدندوة ورقصات فوارس البني عامر وطيب الخاسا ؛ أرى فيك أحلام الصغار الذين يكابد أهاليهم من أجل توفير لقيمات الفطور .. أري فيك شموخ توتيل وجبال الفاو وعزة جبل مرة .. أرى فيك السودان الكبير ممثلاً في رمز عزة وأباء. ورغم حبي ؛ فمن حبي أيضاً أناصحك ولا أنافقك ولا أتملقك وأخاف عليك من غائلة حملة المباخر حارقي البخور.!! أصدقك القول أخي الرئيس عمر حسن أحمد البشير أصدقك القول إني أخاف عليك من أهل النفاق والرياء والأفاقين ؛ أبالسة الأنس الآكلون في كل الموائد ؛ الذين يزينون الباطل حق ؛ حملة المباخر والبخور والذين يعرضون ضمائرهم بأسواق الحكام في انتظار العطايا وهم يكسبون من الأخرين باسم القرب من الحاكم ومن يكسب د من بيع التفخيم والتعظيم من ينال صيده النرتجى فيرضى إن أعطي وأجزل فه؛ العاطي يعطي من لا يستحق مما لايملك ؛ فيهجو إن ضعف العطاء أو لم تتقبل منه بضاعته الكاسدة ؛!! . أرجوك إمنع أمثالهم من اسباغ الألقاب عليك والتي يمنحونها ويسبغونها في العلن ؛ أما في مجالسهم الخاصة فهم يتهامسون ويتناجون استهزاءً ويقهقون قائلين : ليس على الألقاب جمارك فلا ضير من اسباغ (فخامة الرئيس) فالألقاب وسيلة التعظيم والتفخيم و المدح والنفاق للوصول إلى غاية هي الدراهم .. فهل أنت تحتاج لهذا أو لهؤلاء أخي الرئيس؟! لا يمجد الانسان إلا العمل الذي يفع الناس ودونه يذهب جُفاءً كما الزبد ؛ هؤلاء تعودوا أن يوهموا كل كبيرٍ بأنهم يخافون عليه كخوفهم على أنفسهم بل وأكثر ؛ كما يبالغون في بإظهار إحترام فائق لا ينطوي إلا على ملقٍ بيّن ؛ وهم من يجيد الدخول عبر الدهاليز والزواريب والتقرب والتودد كمقدمة تمهيدية لاثبات الولاء ؛ وأنهم الثقاة وغيرهم خوان أشر؛ فيصورون انفسهم هم فقط الذين يجب أن يؤتمنوا كما ائتمن فرعون سيدنا يوسف على خزائن مصر، فهل هؤلاء بحكمة يوسف؟ وهل هؤلاء في عصمة يوسف؟! و هل هم حقاً حافظو العهود كاتمي الأسرار؟!! أخي الرئيس :أصدقك القول أننا حينما انتخبناك قلنا لأنفسنا أنك أفضل من بالساحة من المجربين ولكنا نرى أنهم يتقربون منك كقرب احيايا التي نا أنت تسنح لها الفرصة حتى تلدغ فتصيب أو تميت ؛ كما أصدقك القول أانا لا نحب كثيراً من سياسات حزبك حزب المؤتمر الوطني فلنا فيها رأي وقد نصحنا وما من مجيب فما تجب النصيحة إلا علة من تحب.. ولسنا من الذين يبصمون ويسبحون بحمد الحاكم ؛ فلا سجود ولا ركوع ولا تسبيح إلا لله سبحانه وتعالى ؛ فإن استمعت إلينا فإن أجرنا إلا على الله فنحن لا نطلب جاه ولا سلطة ولا عطاء .!! وأخيراً أنت أخي الرئيس أكبر من حزب المؤتمر ؛ فأنت اليوم رئيس كل السودانيين ؛ وأنت خير من في الساحة السياسية إلا أن البطانة إما منافقة أو محبة بجهالة والأخيرة لا تقل خطراً من الأولى فتصبح كما الدب التي قتلت صاحبها . نحن نريدك أن تستقطب الشباب فهم عماد الأمة والتي أما تزعم الأحزاب أنهم من كوادرها أو تخطط لتستقطبهم بلا رؤية واضحة فتجعلهم يتعلقون بالأمل وينظرون إلى المستقبل بإطمئنان .. هم الثروة الحقيقة .. هم الغد الواعد .. فأرجوك ابق على عهدنا بك وعهدك معنا أخاً ؛ فنحن لا نريد أن نستهين بالشباب أو نطمئن لاستكتنة الشارع واغلبيته الصامتة !!. وأرجوك يا أخي أنصح أصحاب السعادة الوزراء أن يمنعوا حملة المباخرالذين يتسكعون خلف مواكب الوزراء فيغدقوا عليهم الألقاب لينتفعوا بغير حق هؤلاء أشر مكاناً فاحذروهم .. هؤلاء هم حملة المباخر يمتنهنون حرق البخور ولا يتورعون من اسباغ الألقاب التي تؤله البشر وتطرب الآذان وتسكر المغتر فتصيب صاحبها بجنون العظمة والكبرياء والعجرفة والتفرعن . كلقب(صاحب المعالي) وحتى الاعلام المرئي والمسموع استمرأ تلك الألقاب التي لم تكن نستمع إليها قبلاً عبرالفضائيات وفي البث عبر الاقمار الاصطناعية كما الاعلام والالكتروني والمسموع والصحافة والمنتديات وحتى في البرتوكولات الرسمية ؛ أرجوك أخي الرئيس قل لهم إن المعالي لله وحده .. وأرجو أن لا تسكرك الألقاب الرنانة التي تذهب الجنان والألباب.. إبق الأخ الرئيس .. فليبقى الوزير هو سعادة الوزير فقط!! نحن نعيش اليوم أخي الرئيس حالة انعاش لرؤية جديدة تعمل على تعميقها كحالة ثقافية عند النخبة التي وعت واجباتها وحقوقها، كما وعت جوهر العلاقة بين واجبات سلطة تحكم بتفويض من الشعب وبين من فوّض ؛ والمُفَوِّض هو الأصيل . هذا التناصح يأتي لما نشهد من متغيرات خاصة كان الأهم فيها عامل وعي افراد المجتمع و الشرائح الشبابية أنه توجد هناك هوة فاصلة بين واجبات السلطة وحقوق المواطن ؛ لذا فأنه لا بُدَّ من وجود القرار الحاسم بمقابلة متطلبات الشباب ، وهذا القرار لن يتم الإقدام عليه إلاَّ بوجود الإيمان بتقديم تضحيات لا يجرأ على تقديمها إلاَّ صفوة ممن بلغ بها الإيمان درجة الرقي الروحي والتجرد عن النهوى ونكران الذات والعطاء والتضحية حتى ولو بالنفس. إن الصفوة المتجردة هي أخي الرئيس التي يجب أن تقدَّم الأمثولة والأنموذج في حالة من الصفاء الوطني تبلغ ذروتها في فعلٍ مثل الذي أتاه كمال عبيد الذي تنازل عن سيارة الدولة وتكاليف تشغيلها وأكتفى بما يملك على بساطته وقلته ، وأتمنى أن تطال عدوى فعله حتى تنتشر فضيلة التضحية بين أقرانه إن كانوا فعلاً محبون للوطن وهم أبنائ البررةه حقيقة . أخي الرئيس حينما لا تحافظ الأمة على تماسكها تتهاوى فيها الاخلاقيات فكلما ازداد عدد المسحوقين الذين ينامون على الطوى تصبهم الحسرات إن رأوا أفراداً في مراتب الدولة قد استقطبوا فاصبحوا فجأةً من علية القوم مالاً وجاهاً وسلطة وهم في الأصل أبناء الطبقات المسحوقة ، فلعب مخيال أولئك الأفراد دوراً كبيراً عندما ارتفع إلى وعيهم احتمال أن يكون النفاق والتزلف والتملق وسيلة الهروب من الفقر ؛ وتنتقل هذه العدوى إلى أقاربهم ومعارفهم وأصدقائهم ، وفي أضعف الإيمان يحاولون الهروب من مرارة الفقر والهروب من طبقتهم المسحوقة المهمشة. أقول لأخي الرئيس لقد آن الأوان لتتوج مسيرتك الوطنية بحب الناس كما هو عهدك بهم وباعد بينك وبين " المطبلاتية " حملة المباخر حارقي البخور، وأتمنى أن لا أكون قد تجاوزت ؛ فإن حدث فأغفر لي ما اقترفت مما قد يعكر صفوك ولكن حسبي أني أصدقك القول إن لم يشأ غيري أن يفعل فأنا قد فعلت وأجري إلا على الله ؛ ويقال في الأثر إنك لا تنصح إلا من أحببت فتخاف عليه من أن تدور الدوائر ومن حبائل ومكر الدهاة مرتادو كل الموائد بلا خشى ولا حياء .. قال تعالى ( ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق وأنت خير الفاتحين ).. الآية abubakr ibrahim [[email protected]]