بقلم طه أحمد أبوالقاسم البعض يسأل هل كان دكتور حسن الترابى على حق ؟؟ فيما ذهب اليه .. والبعض يعتبره شجاعا فى خطواته .. وهو الذى تحمل أذى مايو والانقاذ .. اشجع من انصاف اليسار الذى شارك النميرى .. واشجع عشرات المرات من بابكر عوض الله عراب مايو الحقيقى .. بابكر عوض الله رئيس القضاء هو مهندس الانقلاب الحقيقى .. جلس الترابى اكثر من سبع سنوات فى سجون نميرى استجابه لأمر القيادة فى مصر .. بابكر عوض الله كان انتهازيا حيث استفاد من اليسار فى الاخراج الثورى .. اندفع بعض رجال اليسار وتطرف فى المشاركه .. عبدالخالق كان يحس بالمرارة وكاظما الغيظ .. كان من المفترض أن توزع الفرص بحساب .. و أن توكل مهمه جهاز الأمن القومى لهاشم العطا فهو اكثر حنكة ولماحا .. وتلقى تدريبا فى أمريكا والمانيا .. ولكن بابكر عوض الله قذف بة ليكون وزيرا للثروه الحيوانية .. وتم ترفيع مامون عوض أبوزيد ذو الميول القومية وتسنم الامن القومى .. أحس اليسار بالتهميش .. تم نفى عبدالخالق الى مصر كذلك الصادق المهدى .. والترابى فى غياهب الجب .. خرج ووجد الصادق تصالح مع النظام ووجد صنوه عبدالخالق أُعدم . احتوى الموقف ووضع النميرى فى جيبة .. ولكن امريكا تضع عينها على الترابى أمرت بحبسة واعدامة وكانت انتفاضة ابريل . . اطلت امريكا من جديد وامرت بحذف الترابى وحزبة من العملية الديمقراطية .. و كانت الانقاذ .. ولكن المعارضين يقولون أن الترابى اعتدى على الديمقراطية .. والترابى يقول ماذا يفعل ..؟؟ الصادق أبلغه بصريح العبارة هناك مذكرة لاستلام السلطة اذا استمر الترابى مشاركاً .. هل ينتظر الترابى مغامرا جديدا مثل النميرى ؟؟ الصادق والميرغنى لا يحبون الترابى وتحالفوا ضده فى دائرة الصحافة .. والدليل الآن الميرغنى والصادق شاركوا البشير وأحضر كل منهم ابنه للتعلم ومعهم أحزابهم الفكة .. قائد عملية تهتدون عبدالرحمن الصادق مساعدا للبشير..الآن أ عطوا الترابى صك البراءة .. الترابى كان اكثر شجاعه من البشير وعلى عثمان والكارورى والبقيه .. عندما خرج من سجن البشير وجه نقدا لاذعا لامريكا فى قتل بن لادن مع العلم أن ملفه لا يتناغم معه .. اعتبرة شهيدا ومجاهدا حسب امكاناته .. الان قدم لوما شديدا الى ايران وسخر من ثورتها كذلك انتقد حزب الله .. لمناصرتهم بشار الاسد .. أكثر قربا من اليسار المعتدل .. وضد لابروف روسيا المساند للاسد .. يحس بالمرارة من بعض رجال الانقاذ .. ويقول ان التيار الاسلامى يعانى من الشوائب .. وهو فى هذة السن وضع كتابا مثل النظم السلطانية .. متروكاً للنقد من رجال من العيار الثقيل .. وربما للأجيال القادمه تستطيع فك طلاسمه حيث انغمس كثيرمن رجال الحاضر فى الفساد والفتنه بالسلطة