أعلنت البعثة المشتركة لحفظ السلام في إقليم دارفور (يوناميد) الاثنين أن الهجوم الذي استهدف قواتها الأسبوع الماضي تم بأسلحة متطورة لم تستخدم من قبل، وربما هدف لمنع القوات من الوصول لمنطقة الهشابة للتحقيق في أعمال العنف فيها. وقتل في الهجوم على قوة (اليوناميد) جندي جنوب أفريقي وجرح ثلاثة جنود آخرين، وذلك بعد وقوعهم في كمين نصب لهم على بعد عشرة كيلومترات (ستة أميال) من الهشابة. وقالت المتحدثة باسم البعثة عائشة البصري في رد مكتوب على أسئلة لوكالة فرانس برس إن (لهجوم الإجرامي على قافلة يوناميد نفذته ست عشرة سيارة تحمل قتلة مجهولين ويستخدمون أسلحة متطورة للغاية لم يتم استخدامها من قبل تضم مدفعية آلية وأسلحة متوسطة وصواريخ مضادة للدروع والدبابات ورشاشات كلاشنكوف). وأضافت أن (مدرعة لنقل الجنود أصيبت عدة مرات بهذه الأسلحة). وأضافت عائشة أن يوناميد ستواصل السعي للوصول لهشابه بكل السبل والآن تحضر لإرسال بعثة لاستجلاء الأمر في هشابه وقف لتفويضها لحماية المدنيين”. وهذا هو الهجوم الثاني الذي تتعرض له يوناميد خلال هذا الشهر. ووقع الهجوم الأخير قرب هشابه عندما كان وفد من سفراء الاتحاد الأوروبي في زيارة لدارفور وعبروا لمسؤولين محليين عن قلقهم من ازدياد معدلات العنف في بعض أجزاء الإقليم الذي يساوي مساحة فرنسا في مساحته.