أعلنت البعثة المشتركة لحفظ السلام في إقليم دارفور في غرب السودان، الاثنين، أن الهجوم الذي استهدف قواتها الأسبوع الماضي، تم بأسلحة متطورة لم تستخدم من قبل، وربما هدف لمنع القوات من الوصول لمنطقة الهشابة للتحقيق في أعمال العنف فيها. وقتل في الهجوم على قوة “يوناميد" جندي جنوب أفريقي وجرح ثلاثة جنود آخرين، وذلك بعد وقوعهم في كمين نصب لهم على بعد عشرة كيلومترات (ستة أميال) من الهشابة. وقالت المتحدثة باسم البعثة عائشة البصري في رد مكتوب على أسئلة لوكالة فرانس برس، إن “الهجوم الإجرامي على قافلة يوناميد نفذته ست عشرة سيارة تحمل قتلة مجهولين ويستخدمون أسلحة متطورة للغاية، لم يتم استخدامها من قبل، تضم مدفعية آلية وأسلحة متوسطة وصواريخ مضادة للدروع والدبابات ورشاشات كلاشنيكوف". وأضافت أن “مدرعة لنقل الجنود أصيبت مرات عدة بهذه الأسلحة" وأكدت عائشة أن اليوناميد ستواصل السعي للوصول للهشابة بكل السبل، والآن تحضر لإرسال بعثة لاستجلاء الأمر في الهشابة، وفق تفويضها لحماية المدنيين" نقلا عن صحيفة الصحافة السودانية 23/10/2012م