سحلت عناصر من الأجهزة الأمنية ومليشيات الدفاع الشعبي (10) شباب تتراوح أعمارهم ما بين ( 16 إلى 30) عاماً من منطقة شاوة جنوب شرق الفاشر يوم الجمعة 2 نوفمبر . وإقتادت عناصر الأجهزة الأمنية ومليشيات الجنجويد المتحالفة معها تحت غطاء الدفاع الشعبي الشباب إلى خارج القرية ، وبعد تقييدهم وتعذيبهم ، قتلوا غالبيتهم بإصابات مباشرة في الرأس ثم وضعوهم جميعاً أمام سيارات الأجهزة الأمنية وسحلوهم وتركوا جثثهم المقطعة إلى أجزاء في العراء . وشهداء المجزرة هم : محمد احمد ادم ، عمر احمد ادم ، عمر اسحق ادريس ، ابراهيم احمد ادريس ، احمد مندي عيسي ، عبد الرحمن بخيت عيسي ، حسن الطاهر محمد سجلي ، عبد الرحيم احمد محمد ، حامد نصر وادي ومحمد علي حسب النبي . وأثارت المجزرة المروعة صدمة وسط أهالي المنطقة الذين تظاهروا حاملين جثامين الشهداء أمام مقر البعثة المشتركة للأمم المتحدة والإتحاد الافريقي (يوناميد) ومنزل الوالي بالفاشر . ورفع المتظاهرون مذكرة تطالب بتقديم الجناة للعدالة وإنهاء حالة الإفلات من العقاب وتوفير الحماية والأمن للمدنيين . وأدانت بعثة (اليوناميد) المجزرة وقالت المتحدثة باسم البعثة عائشة البصيري في بيان ان البعثة أرسلت فريقاً للتحقيق إلا ان ( الموكب منع من الوصول إلى المكان من جانب جيش الحكومة السودانية) . تجدر الإشارة إلى ان المحكمة الجنائية الدولية سبق وأصدرت مذكرات للقبض على قيادات حكومة المؤتمر الوطني لاتهامهم بإرتكاب جريمة الإبادة وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في دارفور .