(الصادق موسى – حريات) واصل مواطنو مدينة الفاشر وأسر ضحايا مذبحة (شاوة) وكل الرافضين اعتصامهم الذي بدأ الاحد 4 نوفمبر بميدان الشهداء بحي الثورة جنوبالفاشر . وأوضح مراسل جريدة (الفجر الجديد) من الفاشر ان اعداد المعتصمين في تزايد ملحوظ ومن مختلف مكونات ولاية شمال دارفور حيث ابدى الكثيرون تعاطفهم مع اسر الضحايا . وتتركز مطالب المعتصمين في وقف المجازر وسياسة الافلات من العقاب ومحاسبة مرتكبي المجازر ونزع سلاح المليشيات ، كما تتعالي الاصوات المنادية بذهاب الوالي كبر وحكومته حيث بإعتبارهم المسئولين المباشرين عن المذابح المرتكبة في حق المدنيين . واضاف ان المحتجين يطالبون كذلك البعثة الدولية بتفعيل دورها أو تغييرها بقوة اخرى قادرة علي حماية المدنيين ، وقالوا انهم كمواطنين ضد سلبية البعثة تجاه ما يحدث رغم الامكانات المتوفرة لها . واكد غالبية الذين تم استطلاعهم انهم لن يغادروا الميدان مالم تتحقق مطالبهم . وكانت عناصر من الأجهزة الأمنية ومليشيات الدفاع الشعبي سحلت (10) شباب تتراوح أعمارهم ما بين ( 16 إلى 30) عاماً من منطقة شاوة جنوب شرق الفاشر يوم الجمعة 2 نوفمبر . وإقتادت عناصر الأجهزة الأمنية ومليشيات الجنجويد المتحالفة معها تحت غطاء الدفاع الشعبي الشباب إلى خارج القرية ، وبعد تقييدهم وتعذيبهم ، قتلوا غالبيتهم بإصابات مباشرة في الرأس ثم وضعوهم جميعاً أمام سيارات الأجهزة الأمنية وسحلوهم وتركوا جثثهم المقطعة إلى أجزاء في العراء .