قادم عزاز رئيسا بالإنابة لإدارية أبيي لخلق البلبلة !!وبهذه اصبحت أبيي حقل لتجارب المؤتمر الوطني!!. بقلم الاستاذ/جون أجنق كير منجتوج يبدو ان المؤتمر الوطني برع في عملية تدريب كوادره منذ ان استولت علي السلطة في ليلة30يونيو1989م,فقد جاء الي السلطة بنشوة الحماس الديني والجهادي لانقاذ البلاد من مهددات التمرد حسب زعمهم .والمتابع يجد انهم اي المؤتمر الوطني قد حددوا معايير لتولي المناصب القيادية في الخدمة المدنية والسياسية, وهي تجويد شعار هي لله هي لله-وإن عزمت فتوكل علي الله!!ويزيد الأمر سوءاّ خاصة في مناطق التهميش والتي اصبحت حقل للتجارب في كرس النعرات القبلية وحتي التكليف للمناصب القيادية لا تراعي فيه القواعد الاساسية بل يتم بمؤامرات لتغبيش العامة والراي العالمي-نعلم جيدا ان اي تكليف من الدولة لشخص ما قد يكون لتنفيذ مهمة حسب خطط الدولة المعنية – ولكن ما يحدث الان في الخرطوم يثير الدهشة و ليست لمصلحة اي من الدولتين فيما يخص الإدارة المؤقتة في ابيي حسب اتفاقية اديس ابابا20يونيو2011م- فبما ان المنطقة شهدت دمارا والذي شبهه مبعوث الامريكي بأنه نهاية الدنيا وها هو رحمة ومجموعته الذين قاموا بالإستيلاء علي المال العام للخدمة المدنية لمدة عامين بالكمال وممتلكات الإدارة عربات حكومية مكتب المتابعة بالخرطوم تم نهبها فهل هؤلا معافون من تنظيماتهم بخلو طرفهم؟؟إن كان كذلك فهل شعب نقوك الذي انتهك كرامتهم سيعفون هولاء …….؟؟؟اماإحتجاز الخرطوم لميزانية المنطقة بما فيها نسب 2% من صافي عائدات البترول لدينكا نقوك من قبل مؤسسة الرئاسة فله شان اخر سنلقي الإجابة من ممثل البشير في إدارية أبيي- وكذلك نهب المؤسسات الحكومية من الجيش القومي للخرطوم –هي الواجهة العام لخطط ممثلي المؤتمر الوطني.!! أخيرا استخدام الخرطوم سياسة التجويع وحظر المنظمات لتقديم الخدمات حتي هذه اللحظة –وشحن القبيلتين الي ابعد الحدود عدائيا منذ احداث مايو 2008م —مايو2011م- هي نتيجة هذه الترشيحات ليدفعوا بمرشحين للإدارة المؤقتة من افواج الدفاع الشعبي للفترة الحالية كما يلي: رحمة عبدالرحمان النور من حياكي الملابس التقليدية اي (ترزي عديل ) لملابس النساء ومجاهد,/الخير الفهيم مكي/,بشتنة محمد سالم(المشهور عند الدينكا بمنييل),/عيسي عبدالمؤلي ضحية/,الصادق مريدة حرقاص/ وقادم محمد عزاز نائبا لرئيس الإدارة لمنطقة ابيي-والملاحظ في هذه الإختيار من المؤتمر الوطني ليس حبا في المسيرية بل لتغبيشهم وتمرير مخططاتهم باسم المسيرية وتهميش دينكا نقوك من الاستقرارو الخطط التنموية والإستراتيجية ولا نستغرب من هذا التنظيم فقد دفع بأناس أميين في التعليم والسياسةلتقليدالمناصب الدستورية في وزارات الصحة والتعليم والمالية والمجالس التشريعية لولايات الجنوب قبل السلام وهاهم يرشحون بأناس ينقصهم الدراية بمتطلبات المرحلة ولكن الغرض منه حسب التحليل البسيط هي خلق بلبلة وبيئة غير مستقر في المنطقة وليس بناء علاقات طيبة بين الدولتين –هذه هي القيادة الرشيدة لإدارة الازمة بين الدولتين بقيادات من المليشيات وما خفي أعظم.. [email protected]