ما قيل (أكدت رئيس اللجنة الإعلامية بمؤتمر الحركة الإسلامية سناء حمد العوض أن الأموال التي تصرف على المؤتمر والتي فاقت أكثر من مليار جنيه (بالقديم) لم تستخدم من خزينة الدولة، وقالت إنها عبارة عن اشتراكات وتبرعات وأموال تُدفع من الأعضاء). شبكة المشكاة الاسلامية. تعليقنا عندما طرح السؤال المتعلق بمصادر تمويل حملة المؤتمر الوطني لانتخابات رئاسة الجمهورية السابقة، بعد أن لفت نظر الناس تجاوز سقف التمويل غير المعقول الذي كرس للصرف على الحملة، رد قادة الحزب الحاكم بأن مصادر التمويل أتت من تبرعات مجموعة تجار يتبعون لحزب المؤتمر، ولم يشيروا لا من بعيد أو قريب بأن التمويل أتى من اشتراكات وتبرعات عضوية المؤتمر الوطني، فما الذي جد اليوم لكي تساهم عضوية حزب الحكومة بتوفير مثل هذا المبلغ الضخم!؟ والسؤال الآخر، أي أعضاء هؤلاء الذين وفروا مثل هذا المبلغ المتجاوز للمليار ،، المؤتمر الوطني أم الحركة الاسلامية!؟. ما قيل (الدكتور إبراهيم أحمد عمر، رئيس مجلس شورى الحركة الإسلامية ورئيس اللجنة العليا للإعداد للمؤتمر، أجاب في مؤتمر صحفي في 29 أغسطس الماضي أن الحركة غير مسجلة لأنها تعمل في كل مجالات الفكر والحياة وليس في الدولة جهة تسجل مثل هذه الهيئة). مجموعة صحف سودانية، عن مؤتمر صحفي عشية افتتاح أعمال مؤتمر الحركة الاسلامية. تعليقنا الحركة الاسلامية غير مسجلة كتنظيم سواء كان سياسياً كان أو دينياً ،، ومع ذلك فإن الحزب الشيوعي السوداني والمسجل تسجيلاً قانونياً، يصادر جهاز أمن الانقاذ صحيفته المسجلة قانونياً! فتأملوا. ما قيل (راشد الغنوشي:- إن فشل التجربة السُّودانيَّة أمر واقع. وليس متوقعاً مِمَّن فشل في إدارة الحوار في صلب جماعته أن ينجح في التوافق مع جماعات لطالما أعلن عليها الجِّهاد، ولم يدِّخر وسعاً في تخوينها، والتعبئة ضدَّها؛ وليس متوقعاً ممن أسَّس مشروعه على استبعاد الآخرين، والانفراد بالسُّلطة، ونظّر لذلك، ورتب عليه أمره، أن يتراجع، أو يتحوَّل إلى ديموقراطي يحترم حقوق الآخر"..." اتفاقيَّة السَّلام لا تعني حسم الدَّاء من أساسه طالما استمرَّ الفشل في اقتسام السُّلطة مع بقيَّة المكوِّنات الرَّئيسة للبلد عبر الحوار . إن المشروع إلإسلامي الذي كان يبشر بالحريَّة، والتجديد، والتأصيل لسلطة الشُّورى، والمؤسَّسة، والمجتمع المدني، تحوّل إلى حكم قامع ومستبد، يستأثر رجاله بالمناصب والمصالح لأنفسهم وأسرهم وأبناء قبائلهم، ويزاحمون على الشَّركات والمشاريع التجاريَّة. المشروع الإسلامي في السُّودان امتداد لعجز أصيل في تاريخنا السِّياسي عن إدارة الاختلاف سلميَّاً، وعن عدم المسارعة إلى سيف الحجَّاج وأدوات الدَّولة العنفيَّة لإقصاء الآخر). صحيفة سودانايل، فيم فرحة إسلامويي السودان بفوز النهضة الاتونسية، كمال الجزولي. تعليقنا ومع كل دلك ورغماً عن هدا الرأي الصائب نجد أن فضيلة الشيخ الغنوشي يلبي دعوة مثل هؤلاء الحكام ويشاركهم مثل هدا المؤتمر بل ويحرص على شكرهم لحفاوة الاستقبال مذكراً بوقوفه معه في " محنته في سنوات التسعينيات وتمكينها له من جواز سفر ديبلوماسي في وقت كان فيه مهدداً بالسجن المؤبد في حال عودته إلى تونس"!.